الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا استَفتَحَ لصلاةٍ قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، سُبْحانَكَ! ظَلَمتُ نَفْسي، وعَمِلتُ سُوءًا؛ فاغفِرْ لي، إنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، وَجَّهتُ وَجهي ... إلى آخِرِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية الصفحة أو الرقم : 2/178
التخريج : أخرجه البيهقي (2380)، واللفظ له، ومسلم (771)، وأبو داود (760)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استغفار - فضل الاستغفار توحيد - فضل التوحيد صلاة - أدعية الاستفتاح صلاة - افتتاح الصلاة إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (3/ 382)
2380 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، حدثنا جدى، حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا هشيم، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا استفتح الصلاة قال: "لا إله إلا أنت سبحانك، ظلمت نفسى وعملت سوءا فاغفر لى، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين". وقد حكاه الشافعي عن هشيم من غير سماع، عن بعض أصحابه، عن أبى إسحاق، عن أبي الخليل، عن علي، فإن كان محفوظا فيحتمل أن يكون أبو إسحاق سمعه منهما، والله أعلم.

[صحيح مسلم] (1/ 534)
201 - (771) حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا يوسف الماجشون، حدثني أبي، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان إذا قام إلى الصلاة، قال: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك، وإذا ركع، قال: اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي، وبصري، ومخي، وعظمي، وعصبي، وإذا رفع، قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، وإذا سجد، قال: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت.

سنن أبي داود ط الفكر (1/ 260)
760 - حدثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن عمه الماجشون بن أبي سلمة عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام إلى الصلاة كبر ثم قال " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين . اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا [ إنه ] لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدني لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف [ عني ] سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك [ والشر ليس إليك ] أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك " وإذا ركع قال " اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي " وإذا رفع قال " سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السموات والأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شىء بعد " وإذا سجد قال اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صورته وشق سمعه وبصره وتبارك الله أحسن الخالقين " وإذا سلم من الصلاة قال " اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت " .