الموسوعة الحديثية


- أنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لعَمَّارِ بنِ ياسِرٍ : تَكفيكَ ضربةٌ للوجهِ، وضربةٌ للكفَّينِ
خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى وهو ضعيف لكنه حجة عند الشافعي
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 1/239
التخريج : أخرجه أحمد (18319)، والدارمي (772) كلاهما باختلاف يسير، والبخاري (347)، ومسلم (368) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: تيمم - صفة التيمم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (30/ 254)
18319 - حدثنا عفان، ويونس، قالا: حدثنا أبان، حدثنا قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن عمار بن ياسر، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال يونس:، إنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التيمم، فقال: ضربة للكفين والوجه وقال عفان: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في التيمم: ضربة للوجه والكفين

سنن الدارمي (1/ 577)
772 - حدثنا عفان، حدثنا أبان بن يزيد العطار، حدثنا قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في التيمم: ضربة للوجه والكفين قال عبد الله: صح إسناده

صحيح البخاري (معتمد)
(1/ 77) 347 - حدثنا محمد بن سلام، قال: أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى الأشعري، فقال له أبو موسى: لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا، أما كان يتيمم ويصلي، فكيف تصنعون بهذه الآية في سورة المائدة: {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} [[النساء: 43]] فقال عبد الله: لو رخص لهم في هذا لأوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد. قلت: وإنما كرهتم هذا لذا؟ قال: نعم، فقال أبو موسى: ألم تسمع قول عمار لعمر: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، فأجنبت فلم أجد الماء، فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنما كان يكفيك أن تصنع هكذا، فضرب بكفه ضربة على الأرض، ثم نفضها، ثم مسح بهما ظهر كفه بشماله أو ظهر شماله بكفه، ثم مسح بهما وجهه فقال عبد الله: أفلم تر عمر لم يقنع بقول عمار؟ وزاد يعلى، عن الأعمش، عن شقيق: كنت مع عبد الله وأبي موسى، فقال أبو موسى: ألم تسمع قول عمار لعمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني أنا وأنت، فأجنبت فتمعكت بالصعيد، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه، فقال: إنما كان يكفيك هكذا. ومسح وجهه وكفيه واحدة

صحيح مسلم (1/ 280)
110 - (368) حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، جميعا عن أبي معاوية، قال أبو بكر: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، قال: كنت جالسا مع عبد الله، وأبي موسى، فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا كيف يصنع بالصلاة؟ فقال عبد الله: لا يتيمم وإن لم يجد الماء شهرا. فقال أبو موسى: فكيف بهذه الآية في سورة المائدة {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} [[النساء: 43]]. فقال عبد الله: لو رخص لهم في هذه الآية لأوشك إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا بالصعيد، فقال أبو موسى، لعبد الله: ألم تسمع قول عمار بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء، فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له فقال: إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة، ثم مسح الشمال على اليمين، وظاهر كفيه، ووجهه فقال: عبد الله أولم تر عمر لم يقنع بقول عمار؟