الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا كانَ نصرانيًّا فأسلمَ، ثمَّ تنصَّرَ فأُتِي بِهِ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ فقالَ ما حَملَكَ على ما صَنعتَ ؟ قالَ: وجَدتُ دينَهُم خيرًا مِن دينِكُم، فَقالَ لَهُ: ما تقولُ في عيسى صَلواتُ اللَّهِ عليهِ وسلَامُهُ قالَ: هوَ ربِّي، أو هوَ ربُّ عليٍّ. فَقالَ اقتُلوهُ فقتلَهُ النَّاسُ. فقالَ عليٌّ بعدَ ذلِكَ: إن كنتُ لَمُستَتيبُهُ ثلاثًا، ثمَّ قرأَ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير جابر الجعفي فإن فيه كلاما كثيرا
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 12/171
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5113)، والحاكم (4157)، والبيهقي (12594) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: ردة - حكم المرتد والمرتدة ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (3/ 212)
: 5113 - حدثنا علي بن شيبة ، قال: ثنا يزيد بن هارون ، قال أخبرنا شريك بن عبد الله ، عن جابر ، عن ‌الشعبي ، أن رجلا كان نصرانيا فأسلم ، ثم تنصر فأتى به علي رضي الله عنه فقال ما حملك على ما صنعت؟ قال: ‌وجدت ‌دينهم ‌خيرا ‌من ‌دينكم ، فقال له: ما تقول في عيسى؟ قال: هو ربي ، أو هو رب علي. فقال اقتلوه فقتله الناس. فقال علي بعد ذلك: إن كنت لمستتيبه ثلاثا ، ثم قرأ { إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا } [النساء: 137]

المستدرك على الصحيحين (2/ 649)
: 4157 - حدثني علي بن عيسى، ثنا أحمد بن محمد الأزهري، ثنا علي بن حجر، ثنا علي بن مسهر، عن داود بن أبي هند، عن ‌الشعبي، عن جابر أن وفد نجران أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ‌ما ‌تقول ‌في ‌عيسى ابن مريم؟ فقال: هو روح الله وكلمته وعبد الله ورسوله قالوا له: هل لك أن نلاعنك أنه ليس كذلك؟ قال: وذاك أحب إليكم؟ قالوا: نعم. قال: فإذا شئتم فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وجمع ولده والحسن والحسين فقال رئيسهم: لا تلاعنوا هذا الرجل فوالله لئن لاعنتموه ليخسفن أحد الفريقين. فجاءوا فقالوا: يا أبا القاسم إنما أراد أن يلاعنك سفهاؤنا وإنا نحب أن تعفينا قال: قد أعفيتكم ثم قال: إن العذاب قد أظل نجران هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "

السنن الكبرى للبيهقي (طبعة هجر)
(12/ 572) 12594- أخبرنا الشريف أبو الفتح، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح، أخبرنا أبو القاسم البغوي، حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا شريك، عن سماك، عن ابن عبيد بن الأبرص قال: كنت عند علي رضي الله عنه جالسا حين أتي برجل من بني عجل يقال له المستورد، كان مسلما فتنصر، فقال له علي رضي الله عنه: ما ذاك؟ فقال: وجدت دينهم خيرا من دينكم، قال: وما دينك؟ قال: دين عيسى عليه السلام، قال علي رضي الله عنه: وأنا على دين عيسى عليه السلام، ولكن ما تقول في عيسى عليه السلام؟ فقال كلمة خفيت علي لم أفهمها، فزعم القوم أنه قال أنه ربه، فقال علي رضي الله عنه: اقتلوه، فتوطأه القوم حتى مات، قال: فجاء أهل الحيرة فأعطوا يعني بجيفته اثنى عشر ألفا، فأبى عليهم علي رضي الله عنه وأمر بها فأحرقت بالنار، ولم يعرض لماله. ورواه أيضا الشعبي وعبد الملك بن عمير عن علي رضي الله عنه دون ذكر المال. ثم قد جعله الشافعي لخصمه ثابتا، واعتذر في تركه قوله بظاهر قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم، كما تركوا به قول معاذ ومعاوية وغيرهما في توريث المسلم من اليهودي.