الموسوعة الحديثية


- لمَّا أُسرِيَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ انتَهى به إلى سِدْرةِ المُنتَهى ، وهي في السَّماءِ السَّابِعةِ، إليها يَنتَهي ما يُعرَجُ به مِن الأرضِ، فيُقبَضُ منها، وإليها يَنتَهي ما يُهبَطُ به مِن فَوقِها، فيُقبَضُ منها: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} [النجم: 16]، قال: فَراشٌ مِن ذَهَبٍ . قال: فأُعطِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثلاثًا: الصَّلَواتِ الخَمسَ، وخَواتيمَ سورةِ البَقَرةِ، وغُفِرَ لمَن لا يُشرِكُ باللهِ شَيئًا مِن أُمَّتِه المُقحِماتِ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث طلحة
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/28
التخريج : أخرجه مسلم (173) بلفظ: "السماء السادسة"
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النجم توحيد - فضل التوحيد صلاة - صلاة ليلة المعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل سور وآيات - سورة البقرة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 157 )
((279- (173) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا مالك بن مغول. ح وحدثنا ابن نمير وزهير بن حرب. جميعا عن عبد الله بن نمير. وألفاظهم متقاربة. قال ابن نمير:حدثنا أبي. حدثنا مالك بن مغول عن الزبير بن عدي، عن طلحة، عن مرة، عن عبد الله؛ قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهي به إلى سدرة المنتهى. وهي في السماء السادسة. إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض. فيقبض منها. وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها. فيقبض منها. قال: {إذ يغشى السدرة ما يغشي} [53/النجم/ الآية-16]. قال: فراش من ذهب. قال، فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا: أعطي الصلوات الخمس. وأعطي خواتيم سورة البقرة. وغفر، لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا، المقحمات))