الموسوعة الحديثية


- أَنَّ النبيَّ عليه السلامُ دعا لأُمَّته عشيَّةَ عرفةَ بالمغفرةِ فأُجيبَ أني قد غفرتُ لهم ما خلا المظالمِ فإني آخِذٌ للمظلومِ منه قال ربِّ إن شئتَ أعطيتَ المظلوم الجنةَ وغفرتَ للظالمِ فلمْ يُجبْه عشيتَه فلما أصبح بالمُزدلِفةَ أعاد الدعاءَ فأُجيبَ إلى ما سأل فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أو قال فتبسَّم فقال أبو بكرٍوعمرُ بأبي أنت وأمي إنَّ هذه لساعةً ما كنتَ تضحكُ فيها فما الذي أضحَككَ أضحكَ اللهُ سِنَّكَ قال إنَّ عدوَّ اللهِ إبليسَ لما علِم أنَّ اللهَ قد استجاب دُعائي وغفر لأُمَّتي أخذ الترابَ فجعل يحثوه على رأسِهِ ويدعو بالويلِ والثُّبورِ فأضحَكَني ما رأيتُ من جزَعِهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] كنانة بن العباس بن مرداس قال ابن حبان منكر الحديث جدا
الراوي : عباس بن مرداس السلمي | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية الصفحة أو الرقم : 3/64
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3013)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (16207)، والبيهقي (9753) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه مظالم - التخلص من الظلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1002)
3013- حدثنا أيوب بن محمد الهاشمي قال: حدثنا عبد القاهر بن السري السلمي قال: حدثنا عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي، أن أباه، أخبره عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم ((دعا لأمته عشية عرفة، بالمغفرة)) فأجيب: ((إني قد غفرت لهم، ما خلا الظالم، فإني آخذ للمظلوم منه)) قال: ((أي رب إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة، وغفرت للظالم)) فلم يجب عشيته، فلما أصبح بالمزدلفة، أعاد الدعاء، فأجيب إلى ما سأل، قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قال تبسم، فقال له أبو بكر وعمر: بأبي أنت وأمي إن هذه لساعة ما كنت تضحك فيها، فما الذي أضحكك؟ أضحك الله سنك قال: ((إن عدو الله إبليس، لما علم أن الله عز وجل، قد استجاب دعائي، وغفر لأمتي أخذ التراب، فجعل يحثوه على رأسه، ويدعو بالويل والثبور، فأضحكني ما رأيت من جزعه))

[مسند أحمد] (26/ 136)
16207- قال عبد الله، بن أحمد حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي، قال: حدثنا عبد القاهر بن السري، عن ابن لكنانة بن عباس بن مرداس، عن أبيه، أن أباه العباس بن مرداس حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( دعا عشية عرفة، لأمته بالمغفرة، والرحمة فأكثر الدعاء، فأجابه الله عز وجل: أن قد فعلت، وغفرت لأمتك إلا من ظلم بعضهم بعضا، فقال: يا رب إنك قادر أن تغفر للظالم، وتثيب المظلوم خيرا من مظلمته))، فلم يكن في تلك العشية، إلا ذا فلما كان من الغد دعا غداة المزدلفة، فعاد يدعو لأمته، فلم يلبث النبي صلى الله عليه وسلم أن تبسم، فقال بعض أصحابه: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، ضحكت في ساعة لم تكن تضحك فيها، فما أضحكك، أضحك الله سنك قال: (( تبسمت من عدو الله إبليس، حين علم أن الله عز وجل قد استجاب لي في أمتي، وغفر للظالم، أهوى يدعو بالثبور والويل، ويحثو التراب على رأسه، فتبسمت مما يصنع جزعه))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (5/ 118)
9753- أخبرنا أبو محمد: عبد الله بن يوسف الأصبهانى أخبرنا أبو بكر: محمد بن الحسين بن الحسن القطان حدثنا على بن الحسن بن أبى عيسى الهلالى حدثنا أبو داود الطيالسى حدثنا عبد القاهر بن السرى حدثنى ابن لكنانة بن العباس بن مرداس السلمى عن أبيه عن جده عباس بن مرداس: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- دعا عشية عرفة لأمته بالمغفرة والرحمة فأكثر الدعاء فأوحى الله تعالى إليه: إنى قد فعلت إلا ظلم بعضهم بعضا وأما ذنوبهم فيما بينى وبينهم فقد غفرتها فقال:(( يا رب إنك قادر على أن تثيب هذا المظلوم خيرا من مظلمته وتغفر لهذا الظالم )). فلم يجبه تلك العشية فلما كان غداة المزدلفة أعاد الدعاء فأجابه الله عز وجل: إنى قد غفرت لهم فتبسم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فقال له بعض أصحابه: يا رسول الله تبسمت فى ساعة لم تكن تبسم فيها قال:(( تبسمت من عدو الله إبليس إنه لما علم أن الله قد استجاب لى فى أمتى أهوى يدعو بالويل والثبور ويحثو التراب على رأسه )).