الموسوعة الحديثية


- ما لعَنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُسلِمًا من لعنةٍ تُذكَرُ، ولا انتَقَمَ لنفْسِه شيئًا يُؤْتى إليه، إلَّا أنْ تُنتَهَكَ حُرُماتُ اللهِ عزَّ وجلَّ، ولا ضرَبَ بيَدِه شيئًا قطُّ، إلَّا أنْ يَضرِبَ بها في سَبيلِ اللهِ، ولا سُئِلَ شيئًا قَطُّ فمنَعَه، إلَّا أنْ يُسأَلَ مأثَمًا، فإنَّه كان أبعدَ الناسِ منه، ولا خُيِّرَ بينَ أمريْنِ قطُّ إلَّا اختارَ أيْسرَهما، وكان إذا كان حديثُ عهدٍ بجِبريلَ عليه السَّلامُ يُدارِسُه، كان أجوَدَ بالخيرِ منَ الريحِ المُرسَلةِ .
خلاصة حكم المحدث : ضعيف بهذه السياقة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24985
التخريج : أخرجه البخاري (6786)، ومسلم (2327)، وأبو داود (4785)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9163)، وأحمد (24985) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي إيمان - الملائكة بر وصلة - الكرم والجود والسخاء رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 160)
6786- حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((ما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يأثم، فإذا كان الإثم كان أبعدهما منه، والله ما انتقم لنفسه في شيء يؤتى إليه قط، حتى تنتهك حرمات الله، فينتقم لله)).

[صحيح مسلم] (4/ 1813 )
((77- (2327) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنها قالت: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما. فإن كان إثما كان أبعد الناس منه. وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، إلا أن تنتهك حرمة الله عز وجل)) 77- م- (2327) وحدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن جرير. ح وحدثنا أحمد بن عبدة. حدثنا فضيل بن عياض. كلاهما عن منصور، عن محمد. في رواية فضيل ابن شهاب. وفي رواية جرير محمد الزهري، عن عروة عن عائشة 77- م 2- (2327) وحدثنيه حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، نحو حديث مالك

[سنن أبي داود] (4/ 250)
4785- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: ((ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى فينتقم لله بها))

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 370)
9163- أخبرنا محمد بن نصر قال نا أيوب بن سليمان قال حدثني أبو بكر عن سليمان عن محمد وموسى عن بن شهاب عن عروة بن الزبير أن عائشة قالت والله ما ضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده امرأة له قط ولا خادما له قط ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما وإن كان إثما كان أبعد الناس ووالله ما انتقم لنفسه من شيء قط يؤتى إليه حتى ينتهك من حرمات الله فينتقم لله

[مسند أحمد] (41/ 450)
24985- حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا معمر، ونعمان، أو أحدهما، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: (( ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم لنفسه شيئا يؤتى إليه، إلا أن تنتهك حرمات الله عز وجل، ولا ضرب بيده شيئا قط، إلا أن يضرب بها في سبيل الله، ولا سئل شيئا قط فمنعه، إلا أن يسأل مأثما، فإنه كان أبعد الناس منه، ولا خير بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام يدارسه، كان أجود بالخير من الريح المرسلة))