الموسوعة الحديثية


- لمَّا افْتتَحَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكَّةَ، انصرَفَ إلى الطَّائفِ، فحاصَرَها تِسعةَ عشَرَ أو ثمانيةَ عشَرَ، فلم يَفتَحْها، ثمَّ أوغَلَ رَوحةً أو غَدوةً، فنزَلَ، ثمَّ هجَّرَ، فقال: يا أيُّها النَّاسُ، إنِّي فَرَطٌ لكم وأُوصيكم بعِتْرتي خيرًا، وإنَّ مَوعِدَكم الحوضُ، والَّذي نَفْسي بيَدِه، لَيُقِيمُنَّ الصَّلاةَ ولَيُؤْتُنَّ الزَّكاةَ، أو لَأبْعَثَنَّ إليهم رجُلًا مِنِّي -أو كنَفْسِي- فلَيَضْرِبَنَّ أعناقَ مُقاتِلِهم، ولَيَسْبِيَنَّ ذَرارِيَهم، قال: فرأى النَّاسُ أنَّه أبو بكرٍ أو عُمرُ، فأخَذَ بيَدِ عليٍّ، فقال: هذا.
خلاصة حكم المحدث : سنده فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/188
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32086)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 282)، والحاكم (2559) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحوض مغازي - غزوة الطائف مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (6/ 368 ت الحوت)
: 32086 - حدثنا عبيد الله عن طلحة بن جبر عن المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن ‌عوف قال: لما ‌افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ‌انصرف ‌إلى ‌الطائف فحاصرها سبع عشرة أو ثمان عشرة ، فلما يفتحها ، ثم ارتحل روحة أو غدوة فنزل ثم هجر ثم قال: أيها الناس إني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا ، وإن موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده ، لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو لنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم ، قال: فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر ، فأخذ بيد علي فقال هذا

المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق (1/ 282)
: حدثنا عبيد الله بن موسى أبو محمد قال: أخبرنا طلحة بن جبير عن المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن ‌عوف قال: لما ‌افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، ‌انصرف ‌إلى ‌الطائف فحاصرهم تسع عشرة ليلة أو ثمان عشرة، فلم يفتحها، ثم أوغل غدوة أو روحة، ثم نزل، ثم هجر، فقال: أيها الناس اني لكم فرط أوصيكم بعترتي خيرا، فإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة، أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتكم، وليسبين ذراريكم. قال: فرأى الناس أنه أبو بكر وعمر، فأخذ بيد علي- رضي الله عنهم أجمعين- فقال: هذا

المستدرك على الصحيحين (2/ 131)
: 2559 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، ثنا أحمد بن مهران بن خالد الأصبهاني، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا طلحة بن خير الأنصاري، عن عبد المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن ‌عوف رضي الله عنه، قال: " ‌افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ثم ‌انصرف ‌إلى ‌الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة، ثم أوغل غدوة أو روحة، ثم نزل ثم هجر ثم قال: أيها الناس، إني لكم فرط، وإني أوصيكم بعترتي خيرا موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده، لتقيمن الصلاة، ولتؤتون الزكاة، أو لأبعثن عليكم رجلا مني، أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليهم، وليسبين ذراريهم قال: فرأى الناس أنه يعني أبا بكر أو عمر فأخذ بيد علي فقال: هذا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "