الموسوعة الحديثية


- الرُّؤيا الصَّالحةُ مِن اللهِ والتَّحزينُ مِن الشَّيطانِ ومِن الرُّؤيا ما يُحدِّثُ به الرَّجُلُ نفسَه فإذا رأى أحَدُكم الرُّؤيا يكرَهُها فلْيقُمْ فلْيُصَلِّ ركعتَيْنِ وأكرَهُ الغُلَّ في النَّومِ ويُعجِبُني القَيْدُ لأنَّه ثباتٌ في الدِّينِ ورؤيا المُؤمِنِ جُزءٌ مِن ستَّةٍ وأربعينَ جُزءًا مِن النُّبوَّةِ في آخِرِ الزَّمانِ لا تكادُ رؤيا المُؤمِنِ تكذِبُ وأصدَقُكم حديثًا أصدَقُكم رؤيا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن معمر عن قتادة إلا عبيدالله بن عمرو تفرد به عبد الله بن جعفر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/123
التخريج : أخرجه البخاري (7017)، ومسلم (2263)، وأبو داود (5019) بنحوه
التصنيف الموضوعي: رؤيا - أصدق الناس رؤيا رؤيا - أقسام الرؤيا رؤيا - الرؤيا الصالحة من النبوة رؤيا - الرؤيا من الله رؤيا - من رأى ما يكره ماذا يصنع
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 123)
: 393 - حدثنا أحمد بن خليد الحلبي قال: نا عبد الله بن جعفر الرقي قال: نا عبيد الله بن عمرو، عن معمر، عن قتادة، وأيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الرؤيا ‌الصالحة ‌من ‌الله، ‌والتحزين من الشيطان، ومن الرؤيا ما يحدث به الرجل نفسه، فإذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها، فليقم فليصل ركعتين. وأكره الغل في النوم، ويعجبني القيد، لأنه ثبات في الدين ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة، في آخر الزمان لا تكاد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقكم حديثا أصدقكم رؤيا لم يرو هذا الحديث عن معمر، عن قتادة إلا عبيد الله بن عمرو، تفرد به: عبد الله بن جعفر

[صحيح البخاري] (9/ 37)
: 7017 - حدثنا عبد الله بن صباح، حدثنا معتمر، سمعت عوفا، حدثنا محمد بن سيرين، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ‌اقترب ‌الزمان ‌لم ‌تكد ‌تكذب رؤيا المؤمن، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة، قال محمد: وأنا أقول هذه، قال: وكان يقال: الرؤيا ثلاث: حديث النفس، وتخويف الشيطان، وبشرى من الله، فمن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم فليصل، قال: وكان يكره الغل في النوم، وكان يعجبهم القيد، ويقال: القيد ثبات في الدين. وروى قتادة، ويونس، وهشام، وأبو هلال، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأدرجه بعضهم كله في الحديث، وحديث عوف أبين. وقال يونس: لا أحسبه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم في القيد. قال أبو عبد الله: لا تكون الأغلال إلا في الأعناق.

صحيح مسلم (4/ 1773 ت عبد الباقي)
: 6 - (2263) حدثنا محمد بن أبي عمر المكي. حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: "إذا اقترب الزمان لم ‌تكد ‌رؤيا ‌المسلم ‌تكذب. وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا. ورؤيا المسلم جزء من خمسة وأربعين جزءا من النبوة والرؤيا ثلاثة: فرؤيا الصالحة بشرى من الله. ورؤيا تحزين من الشيطان. ورؤيا مما يحدث المرء نفسه. فإن رأى أحدكم ما يكره، فليقم فليصل. ولا يحدث بها الناس". قال "وأحب القيد أكره الغل. والقيد ثبات في الدين" فلا أدري هو في الحديث أم قاله ابن سيرين.

سنن أبي داود (4/ 304 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5019 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد الوهاب، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا اقترب الزمان لم تكد ‌رؤيا ‌المؤمن ‌أن ‌تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا، والرؤيا ثلاث: فالرؤيا الصالحة بشرى من الله، والرؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث به المرء نفسه، فإذا رأى أحدكم ما يكره، فليقم، فليصل ولا يحدث بها الناس " قال: وأحب القيد وأكره الغل، والقيد ثبات في الدين قال أبو داود: إذا اقترب الزمان يعني إذا اقترب الليل والنهار يعني يستويان