الموسوعة الحديثية


- رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بسُوقِ ذي المَجازِ قبْلَ أنْ يُهاجِرَ وهو يطوفُ على النَّاسِ فيقولُ يا أيُّها النَّاسُ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يأمُرُكم أنْ تعبُدوه ولا تُشرِكوا به شيئًا وخَلْفَه رجُلٌ يقولُ يا أيُّها النَّاسُ إنَّ هذا يأمُرُكم أنْ تترُكوا دِينَ آبائِكم فقُلْتُ مَن هذا فقالوا عمُّه أبو لَهَبٍ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زيد إلا سعيد تفرد به عبد الصمد
الراوي : ربيعة بن عباد الديلي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/133
التخريج : أخرجه أحمد (19004)، والحاكم (39)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (2/ 133)
: 1487 - حدثنا أحمد قال: نا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي قال: نا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: نا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام أبو عمرو المديني، عن زيد بن أسلم، ومحمد بن المنكدر، عن ‌ربيعة بن عباد الديلي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بسوق ‌ذي ‌المجاز، قبل أن يهاجر، وهو يطوف على الناس، فيقول: يا أيها الناس، إن الله عز وجل يأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ، وخلفه رجل يقول: يا أيها الناس، إن هذا يأمركم أن تتركوا دين آبائكم. فقلت: من هذا؟ فقالوا: عمه أبو لهب لم يرو هذا الحديث عن زيد إلا سعيد، تفرد به: عبد الصمد

[مسند أحمد] (31/ 342 ط الرسالة)
: 19004 - حدثنا إبراهيم بن أبي العباس، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، قال: أخبرني رجل يقال له: ربيعة بن عباد من بني الديل وكان جاهليا، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية في سوق ذي المجاز وهو يقول: " يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله، تفلحوا " والناس مجتمعون عليه، ووراءه رجل وضيء الوجه أحول ذو غديرتين، يقول: إنه صابئ كاذب، يتبعه حيث ذهب، فسألت عنه، فذكروا لي نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا لي: هذا عمه أبو لهب.

المستدرك على الصحيحين (1/ 61)
: 39 - أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب، بهمدان، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن أبي الزناد، أخبرني أبي، حدثني ‌ربيعة بن عباد الدؤلي، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية ‌بسوق ‌ذي ‌المجاز وهو يقول: يا أيها الناس، قولوا لا إله إلا الله تفلحوا قال: يرددها مرارا والناس مجتمعون عليه يتبعونه، وإذا وراءه رجل أحول ذو غديرتين وضيء الوجه يقول: إنه صابئ كاذب، فسألت: من هذا؟ فقالوا: عمه أبو لهب. وإنما استشهدت بعبد الرحمن بن أبي الزناد اقتداء بهما فقد استشهدا جميعا به