الموسوعة الحديثية


- خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأسنَد ظهرَه إلى قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ ثمَّ قال : ( أمَّا بعدُ أترضَوْنَ أنْ تكونوا رُبُعَ أهلِ الجنَّةِ ؟ ) قُلْنا : نَعم يا رسولَ اللهِ قال : ( والَّذي نفسي بيدِه إنِّي لَأرجو أنْ تكونوا نِصفَ أهلِ الجنَّةِ وإنَّه لا يدخُلُ الجنَّةَ إلَّا كلُّ نفسٍ مُسلِمةٍ وإنَّ مَثَلَ المُسلِمينَ يومَ القيامةِ في الكفَّارِ في العدَدِ كمَثَلِ الشَّعرةِ البيضاءِ في الثَّورِ الأسودِ أو الشَّعرةِ السَّوداءِ في الثَّورِ الأبيضِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7458
التخريج : أخرجه البخاري (6528)، ومسلم (221) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم جنة - عدة المسلمين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما ضرب له من المثل صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 110)
‌6528- حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله قال: ((كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في قبة، فقال: أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ قلنا: نعم، قال: ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ قلنا: نعم، قال: أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة؟ قلنا: نعم. قال: والذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر)).

[صحيح مسلم] (1/ 201 )
((378- (‌221) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا مالك (وهو ابن مغول) عن أبي إسحاق، عن عمر بن ميمون، عن عبد الله؛ قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسند ظهره إلى قبة أدم. فقال ((ألا. لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة. اللهم! هل بلغت؟ اللهم! اشهد! أتحبون أنكم ربع أهل الجنة؟)) فقلنا: نعم. يا رسول الله! فقال ((أتحبون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟)) قالوا: نعم. يا رسول الله! قال ((إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة. ما أنتم في سواكم من الأمم إلا كالشعرة السوداء في الثور الأبيض. أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود)).