الموسوعة الحديثية


- إذا أراد اللهُ أنْ يقبِضَ عبدًا بأرضٍ جعَل له بها حاجةً ولا تنتهي حتَّى يقدَمَها ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آخِرَ سورةِ لُقْمَانَ {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34] حتَّى ختَمها ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذه مَفاتيحُ الغيبِ لا يعلَمُها إلَّا اللهُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي عزة إلا أبو المليح ولا رواه عن أبي المليح إلا أيوب السختياني وعبيد الله بن أبي حميد ولم يروه أيوب بهذا الإسناد
الراوي : يسار أبو عزة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/206
التخريج : أخرجه الترمذي (2147)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (7366) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة لقمان رقائق وزهد - ذكر الموت قدر - كل شيء بقدر إيمان - توحيد الأسماء والصفات قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 206)
: 8412 - وبه: حدثنا عباد، نا عبيد الله بن أبي حميد، نا أبو المليح الهذلي، حدثني ‌يسار أبو عزة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أراد الله أن ‌يقبض ‌عبدا ‌بأرض ‌جعل له بها حاجة، ولا تنتهي حتى يقدمها ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر سورة لقمان: {إن الله عنده علم الساعة} [[لقمان: 34]] حتى ختمها، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه مفاتيح الغيب، لا يعلمها إلا الله لم يرو هذا الحديث عن أبي عزة إلا أبو المليح، ولا رواه عن أبي المليح إلا أيوب السختياني، وعبيد الله بن أبي حميد، ولم يروه أيوب بهذا الإسناد "

[سنن الترمذي] (4/ 453)
: 2147 - حدثنا أحمد بن منيع، وعلي بن حجر، المعنى واحد، قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن أبي المليح بن أسامة، عن أبي عزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌إذا ‌قضى ‌الله ‌لعبد ‌أن ‌يموت ‌بأرض ‌جعل ‌له ‌إليها ‌حاجة، ‌أو قال: بها حاجة ": هذا حديث صحيح وأبو عزة له صحبة واسمه يسار بن عبد، وأبو المليح اسمه عامر بن أسامة بن عمير الهذلي، ويقال: زيد بن أسامة

[تفسير ابن أبي حاتم] (4/ 1303)
: 7366 - ذكر، عن مكي بن إبراهيم، ثنا عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي المليح الهذلي، عن أبي عزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أراد الله عز وجل قبض عبد بأرض، جعل له بها حاجة فلم ينته حتى يقدمها. ثم قرأ آخر سورة لقمان. ثم قال: هذه مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو.