الموسوعة الحديثية


- خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال: يأيُّها الناسُ توبوا إلى اللهِ قبل أنْ تموتوا وبادروا بالأعمالِ الصالحةِ قبل أنْ تُشغلوا وصِلوا الذي بينكم وبين ربِّكم: بكثرةِ ذكرِكم له وكثرةِ الصدقةِ في السرِّ والعلانيةِ تُرزقوا وتُنصروا وتُجبروا ... الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 104
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، وعبد بن حميد في ((مسنده)) (1134)، وأبو يعلى (1856) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 343 )
1081- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا الوليد بن بكير أبو خباب قال: حدثني عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية، ترزقوا وتنصروا وتجبروا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمام عادل أو جائر، استخفافا بها، أو جحودا لها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ولا زكاة له، ولا حج له، ولا صوم له، ولا بر له حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه، ألا لا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤم أعرابي مهاجرا، ولا يؤم فاجر مؤمنا، إلا أن يقهره بسلطان، يخاف سيفه وسوطه))

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 196)
1134- حدثنا إبراهيم بن عيسى الطالقاني، ثنا بقية بن الوليد، عن حمزة بن حسان، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على منبره-: ((يا أيها الناس، توبوا إلى ربكم قبل أن تموتوا، وبادروا إليه بالأعمال الصالحة، وصلوا الذي بينه وبينكم بكثرة ذكركم، وبكثرة الصدقة في السر والعلانية تؤجروا، وتنصروا، وترزقوا، واعملوا إن الله عز وجل فرض عليكم الجمعة في عامي هذا، في شهري هذا، في ساعتي هذه، فريضة مكتوبة، فمن تركها في حياتي، أو بعد موتي إلى يوم القيامة جحودا بها واستخفافا بحقها وله إمام عادل أو جائر فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا حج له، ألا ولا صدقة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا بر له، فمن تاب الله عليه، ألا لا يؤم الأعرابي مهاجرا، ألا تؤم امرأة رجلا، ألا ولا يؤم فاجر بارا إلا أن يكون سلطانا))

مسند أبي يعلى (3/ 381 ت حسين أسد)
1856- حدثنا عبد الغفار بن عبد الله، حدثنا المعافى بن عمران، حدثنا الفضيل بن مرزوق، حدثني الوليد رجل من أهل الخير والصلاح، عن محمد بن علي، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على منبره يوم جمعة: ((يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم إياه، وبكثرة صدقتكم في السر والعلانية تؤجروا، وتنصروا، وترزقوا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة فريضة مفروضة في يومي هذا، ومقامي هذا، في شهري هذا، في عامي هذا، إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي جحودا بها، أو استخفافا بها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا حج له، ولا صوم له، ألا ولا بر له، فمن تاب تاب الله عليه، ولا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا، ولا يؤمن فاجر برا إلا سلطان يخاف سيفه وسوطه))