الموسوعة الحديثية


-  عن خالدِ بنِ الوليدِ أنَّ رجلًا قال له: يا أبا سُليمانَ، اتَّقِ اللهَ فإنَّ الفتنَ ظهَرَتْ، فقال: أمَّا وابنُ الخطَّابِ حيٌّ فلا، إنَّما تكونُ بعدَه، فينظُرُ الرَّجلُ فيفكِّرُ هل يجِدُ مكانًا لم ينزِلْ به مثلُ ما نزَلَ بمكانِه الَّذي هو به مِنَ الفتنةِ والشرِّ فلا يجِدْ، فتلك الأيَّامُ الَّتي ذكَرَ رسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بين يدَيِ السَّاعةِ أيَّامُ الهَرْجِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/17
التخريج : أخرجه أحمد (16820)، والطبراني في ((الأوسط)) (8479)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 387) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني أشراط الساعة - كثرة الهرج فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 22)
16820 - حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عزرة بن قيس، عن خالد بن الوليد، قال: كتب إلي أمير المؤمنين حين ألقى الشام بوانية: بثنية وعسلا - وشك عفان مرة، قال: حين ألقى الشام كذا وكذا - فأمرني أن أسير إلى الهند - والهند في أنفسنا يومئذ البصرة - قال: وأنا لذلك كاره، قال: فقام رجل، فقال لي: يا أبا سليمان، اتق الله، فإن الفتن قد ظهرت. قال: فقال: وابن الخطاب حي إنما تكون بعده، والناس بذي بليان، أو بذي بليان بمكان كذا وكذا، فينظر الرجل، فيتفكر: هل يجد مكانا لم ينزل به مثل ما نزل بمكانه الذي هو فيه من الفتنة والشر فلا يجده، قال: وتلك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم: بين يدي الساعة، أيام الهرج فنعوذ بالله أن تدركنا تلك وإياكم الأيام

المعجم الأوسط (8/ 227)
8479 - حدثنا معاذ قال: نا أبو الوليد الطيالسي قال: نا أبو عوانة، عن عاصم ابن بهدلة، عن شقيق، عن عزرة بن قيس، عن خالد بن الوليد قال: كتب إلي أمير المؤمنين عمر حين ألقى الشام بوانيه بثينة وعسلا، أن أسير إلى الهند، وأنا لذلك كاره قال: والهند في أنفسنا يومئذ البصرة، فقال رجل: اتق الله يا أبا سليمان، فإن الفتن قد ظهرت قال: وابن الخطاب حي؟ إنها إنما تكون بعده والناس بذي بليان مكان كذا ومكان كذا، فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل به مثل ما نزل بمكانه الذي هو فيه من الفتنة والشر، فلا نجده، فأولئك الأيام الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة أيام الهرج، فتعوذوا بالله أن يدركني وإياكم أولئك الأيام.

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 387)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو الوليد، حدثنا أبو عوانة، عن عاصم، عن شقيق، عن عروة بن قيس، عن خالد بن الوليد، قال: كتب إلي أمير المؤمنين حين ألقى الشام بوائنه , وصار بثنية وعسلا أن سر إلى أرض الهند والهند يومئذ في أنفسنا البصرة , وأنا لذاك كاره , فقال رجل: اتق الله يا أبا سليمان، فإن الفتن قد ظهرت , فقال: أما وابن الخطاب حي فلا، إنها إنما تكون بعده والناس بذي بليان أو في ذي بليان " مكان كذا وكذا، فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل به ما نزل بمكانه الذي هو فيه من الفتنة والشر فلا يجد، أولئك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة أيام الهرج , فنعوذ بالله أن تدركني وإياكم أولئك الأيام