الموسوعة الحديثية


- يُبعَثُ مُنادٍ عندَ حضرةِ كلِّ صلاةٍ فيقولُ : يا بَني آدمَ، قوموا فأطفِئوا ما أوقدتُمْ على أنفسِكُم، فيقومونَ فيتطَهَّرونَ ويصلُّونَ الظُّهرَ فيُغفَرُ لَهُم ما بينَهُما، فإذا حضرتِ العصرُ فَمِثْلُ ذلِكَ، فإذا حضرتِ المغربُ فَمِثْلُ ذلِكَ، فإذا حضرتِ العتَمةُ فَمِثْلُ ذلِكَ، فيَنامونَ فمُدلِجٌ في خيرٍ، ومدلجٌ في شرٍّ
خلاصة حكم المحدث : [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/183
التخريج : أخرجه الطبراني (10/174) (10252)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/189)، والديلمي في ((الفردوس)) (8780) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - فضل الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها وضوء - فضل الوضوء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 174)
10252- حدثنا الحسن بن علي المعمري ، حدثنا محمد بن الخليل الخشني ، حدثنا أيوب بن حسان الحرشي ، عن هشام بن الغاز ، عن أبان يعني العطار ، عن عاصم ابن بهدلة ، عن زر بن حبيش أنه حدثه ، عن عبد الله بن مسعود ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : يبعث مناد عند حضرة كل صلاة فيقول : يا بني آدم ، قوموا فأطفئوا عنكم ما أوقدتم على أنفسكم ، فيقومون فيتطهرون وتسقط خطاياهم من أعينهم ، ويصلون فيغفر لهم ما بينهما ، ثم يوقدون فيما بين ذلك ، فإذا كان عند صلاة الأولى نادى : يا بني آدم ، قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم ، فيقومون فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم ما بينهما ، فإذا حضرت العصر فمثل ذلك ، فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك ، فإذا حضرت العتمة فمثل ذلك ، فينامون وقد غفر لهم ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فمدلج في خير ، ومدلج في شر.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (4/ 189)
: • حدثنا سليمان بن أحمد ثنا الحسن بن علي ثنا محمد بن الخليل الخشني ثنا أيوب بن حسان الجرشي عن هشام بن الغاز عن أبان - يعني العطار عن عاصم عن زر بن حبيش أنه حدثه عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. أنه قال: يبعث مناد عند حضرة كل صلاة فيقول يا بني آدم ‌قوموا ‌فأطفئوا عنكم ما أوقدتم على أنفسكم، فيقومون فيتطهرون فتسقط خطاياهم من أعينهم ويصلون فيغفر لهم ما بينهما، فإذا حضرت العصر فمثل ذلك، فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك، واذا حضرت العتمة فمثل ذلك، فينامون وقد غفر لهم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمدلج في خير ومدلج في شر. كذا حدثناه عن هشام بن الغاز عن ابان العطار، وحدثناه بعقبه عن الربيع بن خطيان عن عاصم.