الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ يقولُ لطلحةَ بنِ عُبيدِ اللهِ: ما لي أراكَ قد شَعِثْتَ واغْبَرَرْتَ منذُ توفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ لعلَّك ساءَك يا طلحةُ إمَارةُ ابنِ عمِّك؟ قال: معاذَ اللهِ، إنِّي لَأجدَرُكم ألَّا أفعَلَ ذاك؛ إنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنِّي لَأعلَمُ كلمةً لا يقولُها رجُلٌ عِندَ حضرةِ الموتِ إلَّا وجَدَ رُوحُهُ لها رَوْحًا حينَ تخرُجُ مِن جسدِه، وكانتْ له نورًا يومَ القيامةِ، فلم أسألْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنها، ولم يُخبِرْني بها، فذلك الذي دخَلَني، قال عُمَرُ: فأنا أعلَمُها، قال: فللهِ الحمدُ! قال: فما هي؟ قال: هي الكلمةُ التي قالها لعمِّه: لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال طلحةُ: صدَقتَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 187
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10937)، وأحمد (187) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين علم - فضل العلم بر وصلة - التودد إلى الإخوان علم - الاستذكار بالشيء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 269)
10937- أخبرنا يحيى بن موسى خت البلخي قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لطلحة بن عبيد الله مالي أراك شعثا أو أغبر رثا منذ توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلك إنما بك يا طلحة إمارة بن عمك قال معاذ الله لأجدركم أن لا أفعل ذلك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إني لأعلم كلمة لا يقولها رجل يحضره الموت إلا وجد روحه لها روحا حين تخرج من جسده وكانت له نورا يوم القيامة فلم أسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عنها ولم يخبرني بها فذاك الذي دخلني فقال عمر فأنا أعلمها قال فلله الحمد فما هي قال هي التي قالها لعمه لا إله إلا الله قال طلحة صدقت.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (1/ 319)
187- حدثنا عبد الله بن نمير، عن مجالد، عن عامر، عن جابر بن عبد الله، قال سمعت عمر بن الخطاب يقول لطلحة بن عبيد الله: ما لي أراك قد شعثت واغبررت منذ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لعلك ساءك يا طلحة إمارة ابن عمك؟ قال: معاذ الله، إني لأجدركم أن لا أفعل ذاك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إني لأعلم كلمة لا يقولها رجل عند حضرة الموت إلا وجد روحه لها روحا حين تخرج من جسده، وكانت له نورا يوم القيامة)) فلم أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها، ولم يخبرني بها، فذلك الذي دخلني، قال عمر: فأنا أعلمها، قال: فلله الحمد، قال: فما هي؟ قال: هي الكلمة التي قالها لعمه: لا إله إلا الله، قال طلحة: صدقت.