الموسوعة الحديثية


- عن نصر بن عاصم الليثي قال: أتينا اليشكري في رهط من بني ليث فقال: من القوم قلنا بنو ليث أتيناك نسألك عن حديث حذيفة فذكر الحديث قال: قلتُ : يا رسولَ اللهِ، هل بعد هذا الخيرِ شرٌّ ؟ قال : فتنةٌ وشرٌّ. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، هل بعد هذا الشَّرِّ خيرٌ ؟ قال : يا حُذَيفةُ، تعلَّمْ كتابَ اللهِ واتَّبِعْ ما فيه. ثلاثَ مِرارٍ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، هل بعد هذا الشَّرِّ خيرٌ ؟ قال : هُدنةٌ على دخَنٍ، وجماعةٍ على أقذاءٍ ، فيها – أو فيهم – قلتُ : يا رسولَ اللهِ الهُدنةُ على الدَّخَنِ ما هي ؟ قال : لا ترجِعُ قلوبُ أقوامٍ على الَّذي كانت عليه. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، أبعد هذا الخيرِ شرٌّ ؟ قال : فتنةٌ عمياءُ صمَّاءُ، عليها دعاةٌ على أبوابِ النَّارِ، فإن تمُتْ يا حذيفةُ ! وأنت عاضٌّ على جَذْلٍ، خيرٌ لك من أن تتبَعَ أحدًا منهم
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4246
التخريج : أخرجه أبو داود (4246) بلفظه، وأبو داود الطيالسي (443)، وابن حبان (5963) مطولًا كلاهما باختلاف يسير، وأصل الحديث في صحيح البخاري (7084)، ومسلم (1847) .
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - الوصية بالقرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 96)
: 4246 - حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة، عن حميد، عن نصر بن عاصم الليثي قال: أتينا اليشكري في رهط من بني ليث، فقال: من القوم؟ قلنا: بنو ليث، أتيناك نسألك عن حديث ‌حذيفة، فذكر الحديث، قال: قلت: يا رسول الله، ‌هل ‌بعد ‌هذا ‌الخير ‌شر؟ قال: فتنة وشر، قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الشر خير؟ قال: يا ‌حذيفة، تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ثلاث مرار، قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الشر خير؟ قال: ‌هدنة ‌على ‌دخن، وجماعة على أقذاء، فيها - أو فيهم - قلت: يا رسول الله، الهدنة على الدخن ما هي؟ قال: لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه قال: قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الخير شر؟ قال: فتنة عمياء، صماء، عليها دعاة على أبواب النار، فإن تمت يا ‌حذيفة وأنت عاض على جذل، خير لك من أن تتبع أحدا منهم.

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 353)
: 443 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة القيسي ، عن حميد بن هلال العدوي ، عن نصر بن عاصم الليثي ، قال: أتيت اليشكري ، فقال: ما جاء بكم يا بني ليث؟ قال: قلنا: جئنا نسألك عن حديث ‌حذيفة، فقال: غلت الدواب، فأتينا الكوفة نجلب منها دواب، فقلت لصاحبي: أدخل المسجد، فإذا كانت السوق خرجت إليها، فدخلت المسجد، فإذا حلقة كأنما قطعت رءوسهم، مجتمعون على رجل، فجئت فقمت، فقلت: من هذا؟ قال: من أهل الكوفة أنت؟ قلت: لا، بل من أهل البصرة، قال: لو كنت من أهل الكوفة ما سألت عن هذا، هذا ‌حذيفة بن اليمان ، قال: قلت: يا رسول الله، ‌هل ‌بعد ‌هذا ‌الخير ‌شر؟ قال: يا ‌حذيفة، تعلم كتاب الله واتبع ما فيه، قلت: يا رسول الله، ‌هل ‌بعد ‌هذا ‌الخير ‌شر؟ فقال: ‌هدنة ‌على ‌دخن، قلت: يا رسول الله، ما الهدنة على دخن؟ قال: لا ترجع قلوب أقوام إلى ما كانت عليه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم تكون فتنة عمياء صماء، دعاة ضلالة - أو قال: دعاة النار - فلأن تعض على جذل - يعني شجرة - خير لك من أن تتبع أحدا منهم .

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (13/ 298)
: 5963 ـ أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا شيبان بن أبي شيبة، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا حميد بن هلال، قال: حدثنا نصر بن عاصم الليثي، قال: أتينا اليشكري في رهط من بني ليث، فقال: ممن القوم؟ فقلنا: بنو ليث، فسألناه وسألنا، وقالوا: إنا أتيناك نسألك عن حديث حذيفة، فقال: أقبلنا مع أبي موسى قافلين من بعض مغازيه، قال: وغلت الدواب بالكوفة، قال: فاستأذنت أنا وصاحبي أبا موسى، فأذن لنا، فقدمنا الكوفة باكرا من النهار، فقلت لصحابي: إني داخل المسجد، فإذا قامت السوق، خرجت إليك، فدخلت المسجد فإذا أنا بحلقة كأنما قطعت رؤوسهم يستمعون إلى حديث رجل، قال: فجئت، فقمت عليهم، فجاء رجل، فقام إلى جنبي، فقلت للرجل: من هذا؟ فقال: أبصري أنت؟ قلت: نعم، قال: قد عرفت أنك لو كنت كوفيا لم تسأل عن هذا، هذا حذيفة بن اليمان، فدنوت منه، فسمعته يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر وعرفت أن الخير لم يسبقني، فقلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير من شر؟ فقال: "يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه" يقولها لي ثلاث مرات، قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير من شر؟ قال: "فتنة وشر"، قال: قلت: يا رسول الله هل بعد هذا الشر خير؟ قال: "هدنة على دخن" قال: قلت: يا رسول الله، هدنة على دخن ما هي؟ قال: "لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه" قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير شر؟ قال: "يا حذيفة تعلم كتاب الله، واتبع ما فيه"، ثلاث مرات، قلت: يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر؟ قال: "فتنة عمياء صماء [عليها] دعاة على أبواب النار، فإن مت يا حذيفة وأنت عاض على جذر خشبة يابسة خير لك من ان تتبع أحدا منهم" .

[صحيح البخاري] (9/ 51)
: 7084 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جابر، حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي : أنه سمع أبا إدريس الخولاني : أنه سمع ‌حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم. قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن قلت وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هدي، تعرف منهم وتنكر. قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها. قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ‌ولو ‌أن ‌تعض ‌بأصل ‌شجرة، ‌حتى ‌يدركك ‌الموت وأنت على ذلك..

[صحيح مسلم] (3/ 1475 )
: 51 - (1847) حدثني محمد بن المثنى. حدثنا أبو الوليد بن مسلم. حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر. حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي؛ أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول: سمعت ‌حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير. وكنت أسأله عن الشر. مخافة أن يدركني. فقلت: يا رسول الله! إنا كنا في جاهلية وشر. فجاءنا الله بهذا الخير. فهل بعد هذا الخير شر؟ قال (نعم) فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال (نعم. وفيه دخن). قلت: وما دخنه؟ قال (قوم يستنون بغير سنتي. ويهدون بغير هديي. عرف منهم وتنكر). فقلت: هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال (نعم. دعاة على أبواب جهنم. من أجابهم إليها قذفوه فيها). فقلت: يا رسول الله! فقلت: يا رسول الله ! صفهم لنا. قال (نعم. قوم من جلدتنا. ويتكلمون بألسنتنا) قلت: يا رسول الله! فما ترى إن أدركني ذلك! قال (تلزم جماعة المسلمين وإمامهم) فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال (فاعتزل تلك الفرق كلها. ‌ولو ‌أن ‌تعض ‌على ‌أصل ‌شجرة. ‌حتى ‌يدركك ‌الموت، ‌وأنت ‌على ‌ذلك) .