الموسوعة الحديثية


- كنا عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ أقبل راكبٌ حتى أناخ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له النبيُّ عليه السلامُ : ما اسمُك ؟ قال : أنا زيدُ الخيلِ جئتُك من مسيرةِ تسعٍ، أنضيتُ راحلتي وأسهرتُ ليلي أسألُ عن خَصلَتَين أسهرَتاني، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بل أنت زيدُ الخيرِ، فسلْ فرُبَّ معضلةٍ قد سُئِلَ عنها، قال : أسألُك عن علاماتِ اللهِ فيمَن يريدُ وعلاماتِه فيمن لا يريدُ، قال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كيفَ أصبحتَ ؟ قال : أصبحتُ أحبُّ الخيرَ وأهلَه ومن يعملُ به، وإن عملت به أيقنتُ بثوابِه، وإن فاتني شيءٌ منه حنَنتُ إليه، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هذه علاماتُ اللهِ فيمَن يريدُ، وعلامتُه فيمَن لا يريدُ ولو أرادك بالأخرَى هيأَكَ لها، ثم لا يُبالِي أيَّ وادٍ سلكتَ
خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا الإسناد
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 2/183
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/146)، والطبراني (10/249) (10464)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/376) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أسماء - من غير النبي اسمه استعاذة - التعوذ رقائق وزهد - الفراسة رقائق وزهد - من انحط عن حاله في الطاعة مناقب وفضائل - زيد الخيل بن مهلهل الطائي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 146)
: 179 -‌‌ بشير مولى بني هاشم مجهول بنقل الحديث ولا يتابع على حديثه. حدثناه محمد بن إسماعيل قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال: حدثنا عون بن عمارة قال: أخبرنا بشير، مولى بني هاشم عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: كنا عند النبي عليه السلام إذ أقبل راكب حتى ‌أناخ ‌بالنبي عليه السلام فقال: يا رسول الله إني أتيتك أسألك عن علامة الله فيمن يريد وعلامته فيمن لا يريد، فقال له النبي عليه السلام: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أحب الخير، وأهله ومن يعمل به، وإن عملت به أيقنت بثوابه، وإن فاتني منه شيء حزنت، فقال له النبي عليه السلام: هيه هيه، علامة الله فيمن يريد وعلامته فيمن لا يريد، ولو أرادك للأخرى هيأك لها، ثم لم يبال في أي واد سلكت

المعجم الكبير (10/ 249)
10464- حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة ، حدثنا عبد الله بن عبد المؤمن الواسطي ، حدثنا عون بن عمارة ، حدثنا بشر مولى بني هاشم ، عن سليمان الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل راكب حتى أناخ بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إني أتيتك من مسيرة تسع ، أنصبت بدني ، وأسهرت ليلي ، وأظمأت نهاري ؛ لأسألك عن خلتين أسهرتاني ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اسمك ؟ فقال : أنا زيد الخيل ، قال : بل أنت زيد الخير ، قال : أسألك عن علامة الله فيمن يريد ، وعن علامته فيمن لا يريد ، إني أحب الخير وأهله ومن يعمل به ، وإن عملت به أيقنت ثوابه ، فإن فاتني منه شيء حننت إليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : علامة الله فيمن يريد ، وعلامته فيمن لا يريد ، لو أرادك في الأخرى هيأك لها ، ثم لم يبال في أي واد سلكت.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 376)
: حدثنا محمد بن حميد ثنا عبد الله بن صالح البخاري ثنا الحسن بن علي الحلواني ثنا عون بن عمارة ثنا بشر مولى هاشم عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود. قال:كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل راكب حتى أناخ بالنبي.فقال: يا رسول الله إني أتيتك من مسيرة تسع، أنضيت راحلتي، فأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، لأسألك عن خصلتين أسهرتاني؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ فقال أنا زيد الخيل. فقال: بل أنت زيد الخير، فاسئل فرب معضلة قد سئل عنها قال أسألك عن علامة الله فيمن يريد، وعن علامته فيمن لا يريد؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: كيف أصبحت؟ قال أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به، فإن عملت به أيقنت بثوابه، وإن فاتني منه شيء حننت إليه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذه علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد، ولو أرادك بالأخرى هيأك لها، ثم لم يبال فى أى واد هلكت.