الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ قضَى في قومٍ وُجِد بينهم قتيلٌ, فاستحلف منهم خمسين شيخًا باللهِ ربِّ هذا البيتِ الحرامِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 2/409
التخريج : أخرجه الدارقطني (3354)، والبيهقي (16529) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الاستحلاف أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية أقضية وأحكام - استحلاف المنكر إذا لم يكن بينة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (2/ 409)
وذكر من طريق الدارقطني عن سعيد بن المسيب، أن عمر بن الخطاب: " قضى في يوم وجد بينهم قتيل، فاستحلف منهم خمسين شيخا، بالله رب هذا البيت الحرام " الحديث. وضعفه بعمر بن صبح، ولم يعرض لسعيد عن عمر.

سنن الدارقطني (معتمد)
(4/ 219) 3354- حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا , حدثنا هشام بن يونس , حدثنا محمد بن يعلى , عن عمر بن صبح , عن مقاتل بن حيان , عن صفوان بن سليم , عن سعيد بن المسيب , أنه قال : لما حج عمر حجته الأخيرة التي لم يحج غيرها غودر رجل من المسلمين قتيلا في بني وادعة , فبعث إليهم عمر وذلك بعد ما قضى النسك , فقال لهم : هل علمتم لهذا القتيل قاتلا منكم ؟ قال القوم : لا , فاستخرج منهم خمسين شيخا فأدخلهم الحطيم , فاستحلفهم بالله رب هذا البيت الحرام , ورب هذا البلد الحرام , ورب هذا الشهر الحرام أنكم لم تقتلوه , ولا علمتم له قاتلا , فحلفوا بذلك , فلما حلفوا , قال : أدوا ديته مغلظة في أسنان الإبل , أو من الدنانير والدراهم دية وثلثا , فقال رجل منهم ، يقال له : سنان : يا أمير المؤمنين أما تجزئني يميني من مالي ؟ قال : لا , إنما قضيت عليكم بقضاء نبيكم صلى الله عليه وسلم , فأخذ ديته دنانير دية وثلث دية. عمر بن صبح متروك الحديث.

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(16/ 451) 16529- وأما الحديث الذي أخبرني أبو عبد الرحمن السلمي، وأبو بكر بن الحارث الفقيه، قالا: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا، حدثنا هشام بن يونس، حدثنا محمد بن يعلى، عن عمر بن صبح، عن مقاتل بن حيان، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: لما حج عمر رضي الله عنه، حجته الأخيرة التي لم يحج غيرها، غودر رجل من المسلمين قتيلا ببني وادعة، فبعث إليهم عمر، وذلك بعدما قضى النسك، وقال لهم: هل علمتم لهذا القتيل قاتلا منكم؟ قال القوم: لا فاستخرج منهم خمسين شيخا، فأدخلهم الحطيم فاستحلفهم بالله رب هذا البيت الحرام ورب هذا البلد الحرام ورب هذا الشهر الحرام: إنكم لم تقتلوه، ولا علمتم له قاتلا، فحلفوا بذلك فلما حلفوا قال: أدوا دية مغلظة في أسنان الإبل أو من الدنانير والدراهم دية وثلثا فقال رجل منهم، يقال له سنان: يا أمير المؤمنين أما تجزيني يميني من مالي؟ قال: لا إنما قضيت عليكم بقضاء نبيكم فأخذوا ديته دنانير دية وثلث دية. قال علي: عمر بن صبح متروك الحديث. قال الشيخ رحمه الله: رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم منكر، وهو مع انقطاعه في رواية من أجمعوا على تركه. قال الشافعي: والمتصل أولى أن يؤخذ به من المنقطع، والأنصاريون أعلم بحديث صاحبهم من غيرهم. قال الشافعي: ويروى عن عمر رضي الله عنه أنه بدأ المدعى عليهم، ثم رد الأيمان على المدعين