الموسوعة الحديثية


- عن أبي الزُّبَيْرِ المَكِّيِّ، أنَّهُ سألَ عبدَ الحَميدِ بنَ عبدِ اللَّهِ بنِ أبي عمرو بنِ حَفصٍ، عَن طلاقِ جدِّهِ أبي عمرٍو فاطمةَ بنتِ قيسٍ. فقالَ لَهُ عبدُ الحميدِ: طلَّقَها البتَّةَ ، ثمَّ خرجَ إلى اليمَنِ، ووَكَّلَ عيَّاشَ بنَ أبي ربيعةَ، فأرسلَ إليها عيَّاشٌ بعضَ النَّفقةِ، فسخطَتْها. فقالَ لَها عيَّاشٌ: ما لَكِ علَينا مِن حقٍّ، ولا مَسكنٍ، فَهَذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسَليهِ، فسألَتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن ما قاله، فقالَ: ليسَ لَكِ نَفقةٌ ولا مَسكنٌ، ولَكِن متاعٌ بِالمعروفِ، اخرُجي عنهُم. فقالَت: أخرجُ إلى بيتِ أمِّ شريكٍ ؟ فقالَ لَها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ بيتَها يوطَأُ، انتَقِلي إلى بيتِ عبدِ اللَّهِ بنِ أمِّ مَكْتومٍ فهو أقَلُّ أعمَى
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو بن حفص | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 11/95
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2642)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (19/ 157) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلاق البتة طلاق - نفقة المطلقة عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها عدة - أنواع العدد عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 55)
2642 - حدثنا روح بن الفرج قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال: حدثني الليث بن سعد، عن أبي الزبير المكي أنه سأل عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو بن حفص عن طلاق جده أبي عمرو فاطمة ابنة قيس , فقال له عبد الحميد: طلقها البتة , ثم خرج إلى اليمن فوكل عياش بن أبي ربيعة فأرسل إليها عياش ببعض النفقة فسخطتها , فقال لها عياش: ما لك علينا من نفقة ولا سكنى , وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فاسأليه , فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ما قال , فقال: " ليس لك نفقة , ولا سكنى , ولكن متاع بالمعروف اخرجي عنهم " , فقالت: أأخرج إلى بيت أم شريك؟ فقال لها: " إن بيتها يوطأ انتقلي إلى بيت عبد الله بن أم مكتوم الأعمى فهو أقل "

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (19/ 157)
حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن شاذان قال حدثنا معلى قال حدثنا ليث بن سعد عن أبي الزبير قال سألت عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو بن حفص عن طلاق جده فاطمة بنت قيس فقال عبد الحميد طلقها البتة ثم خرج إلى اليمن ووكل بها عياش بن أبي ربيعة فأرسل إليها عياش ببعض النفقة فسخطتها فقال لها عياش ما لك علينا من نفقة ولا مسكن وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسليه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عما قال فقال ليس لك نفقة ولا مسكن ولكن متاع بالمعروف اخرجي عنهم فقالت أخرج إلى بيت أم شريك فقال إن بيتها يوطأ فانتقلي إلى بيت عبد الله بن أم مكتوم الأعمى فهو أقل واطية وأنت تضعين ثيابك عنده فانتقلت إليه حتى حلت فخطبها معاوية بن أبي سفيان وأبو جهم بن حذيفة فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما معاوية فغلام من غلمان قريش لا يملك شيئا وأما أبو جهم فإني أخاف عليك عصاه ولكن إن شئت دللتك على رجل أسامة بن يزد قالت نعم يا رسول الله فزوجها أسامة بن زيد