الموسوعة الحديثية


- انطلَقْتُ مع أبي نحوَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَلَّمَ عليه أبي وجَلَسْنا ساعةً فتحَدَّثنا، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأبي: «ابنُكَ هذا؟» قالَ: إي ورَبِّ الكعبةِ. قالَ: «حقًّا»، قالَ: أَشهدُ به. فتبَسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ضاحكًا مِن ثَبْتِ شَبَهي بأبي ومِنْ حَلِفِ أبي على ذلك. قالَ: ثُمَّ قالَ: «أما إنَّ ابنَكَ هذا لا يَجني عليكَ ، ولا تَجني عليه». قالَ: وقَرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: [{ألا تزر وازرة وزر أخرى} [النجم: 38] إلى قولِهِ تَعالَى: {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى} [النجم: 56].
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو رمثة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3636
التخريج : أخرجه أبو داود (4495)، وأحمد (7019)، والدارمي (2434) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النجم إيمان - مسؤولية الإنسان عن أعماله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي قيامة - كل نفس بما كسبت رهينة قيامة - لا تزر وازرة وزر أخرى

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 461)
3590 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا أبو الوليد، ثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط، حدثني إياد بن لقيط، عن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه أبي وجلسنا ساعة فتحدثنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي: ابنك هذا؟ قال: إي ورب الكعبة. قال: حقا قال: أشهد به. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا من ثبت شبهي بأبي ومن حلف أبي على ذلك قال: ثم قال: أما إن ابنك هذا لا يجني عليك ولا تجني عليه قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {ألا تزر وازرة وزر أخرى} [[النجم: 38]] إلى قوله تعالى {هذا نذير من النذر الأولى} [[النجم: 56]] صحيح الإسناد ولم يخرجاه

سنن أبي داود (4/ 168)
4495 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عبيد الله يعني ابن إياد، حدثنا إياد، عن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لأبي: ابنك هذا؟ قال: إي ورب الكعبة، قال: حقا؟ قال: أشهد به، قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا من ثبت شبهي في أبي، ومن حلف أبي علي، ثم قال: أما إنه لا يجني عليك، ولا تجني عليه، وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [[الأنعام: 164]]

مسند أحمد (11/ 679)
7109 - حدثنا هشام بن عبد الملك، وعفان، قالا: حدثنا عبيد الله بن إياد، حدثنا إياد، عن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأيته قال لي أبي: هل تدري من هذا؟ قلت: لا، فقال لي أبي: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاقشعررت حين قال ذاك، وكنت أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لا يشبه الناس فإذا بشر له وفرة - قال عفان، في حديثه: ذو وفرة - وبها ردع من حناء، عليه ثوبان أخضران، فسلم عليه أبي، ثم جلسنا، فتحدثنا ساعة، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي: ابنك هذا؟ قال: إي ورب الكعبة، قال: حقا؟ قال: أشهد به، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا من ثبت شبهي بأبي، ومن حلف أبي علي، ثم قال: أما إنه لا يجني عليك، ولا تجني عليه ، قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [[الأنعام: 164]] ، قال: ثم نظر إلى مثل السلعة بين كتفيه، فقال: يا رسول الله، إني لأطب الرجال، ألا أعالجها لك؟ قال: لا، طبيبها الذي خلقها

سنن الدارمي (3/ 1543)
2434 - أخبرنا أبو الوليد، حدثنا عبيد الله بن إياد، حدثنا إياد، عن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأبي: ابنك هذا؟ فقال: إي ورب الكعبة. قال: حقا؟ قال: حقا أشهد به قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا من ثبت شبهي في أبي، ومن حلف أبي علي. فقال: إن ابنك هذا لا يجني عليك، ولا تجني عليه قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [[الأنعام: 164]]