الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا عادَ مريضًا مسَحَه بيَدِه، وقال: أذهِبِ البأْسَ رَبَّ الناسِ، واشْفِ أنتَ الشافي، لا شِفاءَ إلَّا شِفاؤُكَ، شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا، فلمَّا مَرِضَ مَرَضَه الذي ماتَ فيه، قالت عائشةُ: أخَذْتُ بيَدِه، فذهَبْتُ لأقولَ، فانتَزَعَ يَدَه، وقال: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، واجْعَلْني في الرَّفيقِ الأَعْلى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24946
التخريج : أخرجه البخاري (4436، 5674) مفرقاً باختلاف يسير، ومسلم (2191) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - الدعاء للمريض جنائز وموت - عيادة المريض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 10)
: 4436 - حدثنا مسلم، حدثنا شعبة، عن سعد، عن عروة، عن عائشة قالت: لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم المرض الذي مات فيه، جعل يقول: في ‌الرفيق ‌الأعلى.

[صحيح البخاري] (7/ 121)
: 5674 - حدثنا عبد الله بن أبي شيبة: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: سمعت عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستند إلي يقول: اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق.

[صحيح مسلم] (4/ 1721 )
: 46 - (‌2191) حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال زهير - واللفظ له -: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة. قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى منا إنسان، مسحه بيمينه. ثم قال "أذهب الباس. رب الناس. واشف أنت الشافي. لا شفاء إلا شفاؤك. شفاء لا يغادر سقما" فلما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل، أخذت بيده لأصنع به نحو ما كان يصنع. فانتزع يده من يدي. ثم قال "اللهم! اغفر لي واجعلني مع الرفيق الأعلى". قالت: فذهبت أنظر، فإذا هو قد قضى. 46 - م - (2191) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم. وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. ح وحدثني بشر بن خالد. حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثنا ابن بشار. حدثنا ابن أبي عدي. كلاهما عن شعبة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو بكر بن خلاد. قالا: حدثنا يحيي (وهو القطان) عن سفيان. كل هؤلاء عن الأعمش. بإسناد جرير. في حديث هشيم وشعبة: مسحه بيده. قال وفي حديث الثوري: مسحه بيمينه. وقال في عقب حديث يحيي عن سفيان عن الأعمش: قال فحدثت به منصورا فحدثني عن إبراهيم عن مسروق عن عائشة. بنحوه. 47 - (2191) وحدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا أبو عوانة عن منصور، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضا يقول "أذهب الباس. رب الناس. اشفه أنت الشافي. لا شفاء إلا شفاؤك. شفاء لا يغادر سقما". 48 - (2191) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. قالا: حدثنا جرير عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة. قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المريض يدعو له قال "أذهب الباس. رب الناس. واشف أنت الشافي. لا شفاء إلا شفاؤك. شفاء لا يغادر سقما. وفي رواية أبي بكر: فدعا له. وقال "وأنت الشافي". 48 - م - (2191) وحدثني القاسم بن زكرياء. حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم؛ ومسلم بن صبيح عن مسروق، عن عائشة. قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث أبي عوانة وجرير. 49 - (2191) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي كريب). قالا: حدثنا ابن نمير. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي بهذه الرقية "أذهب الباس. رب الناس. بيدك الشفاء. لا كاشف له إلا أنت". 49 - م - (2191) وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. كلاهما عن هشام، بهذا الإسناد، مثله.