الموسوعة الحديثية


- كنتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عندَ البَقيعِ يعني : بَقيعَ الغَرقدِ في يومٍ مَطيرٍ فمرَّتِ امْرأةٌ على حِمارٍ ومعها مَكَّارِيٌّ، فَمرَّتْ في وَهْدَةٍ من الأرضِ فَسقَطَتْ؛ فأعرضَ عنها بِوَجهِه، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! إنَّها مُتَسرْوِلَةً، فقالَ : اللَّهمَّ اغفرْ لِلْمُتسَرْوِلاتِ مِن أُمَّتي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن زكريا لم يتابع على هذا الحديث، وهو منكر الحديث
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 3/112
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (1/ 54)، والبيهقي في ((الآداب)) (622)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1438) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء زينة اللباس - ستر العورة زينة اللباس - لبس السراويل زينة اللباس - ملابس المرأة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار (3/ 112)
898- حدثنا محمد بن مرزوق ، قال : حدثنا إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق الضرير المعلم ، قال : حدثنا همام ، عن قتادة ، عن قدامة بن وبرة ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي ، قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عند البقيع يعني بقيع الغرقد ، في يوم مطير فمرت امرأة على حمار ومعها مكاري فمرت في وهدة من الأرض فسقطت فأعرض عنها بوجهه فقالوا : يا رسول الله إنها متسرولة فقال : اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي. وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وإبراهيم بن زكريا ، هذا لم يتابع على هذا الحديث وهو منكر الحديث.

الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 54)
حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا إبراهيم بن زكريا الضرير العجلي، من أهل البصرة , قال: حدثنا همام , عن قتادة عن قدامة بن وبرة عن الأصبغ بن نباتة عن علي , قال: كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم بالبقيع في يوم دجن ومطر , قال: فمرت امرأة على حمار ومعها مكاري فهوت يد الحمار في وهدة من الأرض فسقطت المرأة فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنها بوجهه , فقالوا: يا رسول الله إنها متسرولة , فقال: اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي , يا أيها الناس اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم، وخصوا بها نساءكم إذا خرجن قال لا يعرف هذا الحديث إلا بهذا الشيخ فلا يتابع عليه. الحديث يروى من جهة ابن عباس , وأبي هريرة ثابت عنهما. فأما هذا الحديث فليس بمحفوظ

الآداب للبيهقي (ص: 208)
622 - أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البغدادي بها، أنبا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن زكريا العجلي، ثنا همام، عن قتادة، عن قدامة بن وبرة، عن الأصبع بن نباتة، عن علي رضي الله عنه قال: كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع في يوم دجن مطر، فمرت امرأة على حمار معها (مكاري)، فهوت يد الحمار في وهدة من الأرض، فسقطت المرأة، فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنها بوجهه، فقالوا: يا رسول الله، إنها متسرولة، فقال: اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي ثلاثا، يا أيها الناس اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم، وخصوا بها نساءكم إذا خرجن. قال الشيخ أحمد: وقد روينا هذه القصة إلى قوله: رحم الله المتسرولات، عن عبد المؤمن بن عبد الله وخارجة بن مصعب، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مختصرا.

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 213)
1438- فأنبأنا إسماعيل بن أبي بكر المقري، قال: أنبأنا إسماعيل بن أبي الفضل، قال: أنبأنا حمزة، قال: أنبأنا أبو أحمد الحافظ، قال: حدثنا أسامة بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن سنجر، قال: حدثنا إبراهيم بن زكريا الضرير، قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن قدامة بن وبرة، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي، أنه قال: كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم بالبقيع في يوم دجن ومطر، فمرت امرأة على حمار، ومعها مكاري فهوت يد الحمار في وهدة من الأرض فسقطت المرأة، فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنها بوجهه، فقالوا: يا رسول الله، إنها متسرولة ؟ فقال: اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي، يأيها الناس اتخذوا السراويلات، فإنها من أستر ثيابكم، وحصنوها نساءكم إذا خرجن. - قال المصنف: هذا حديث موضوع، والمتهم به إبراهيم بن زكريا، قال العقيلي: لا يعرف مسندا إلا به، ولا يتابع عليه، وقال ابن عدي: حدث عن الثقات بالبواطيل.