الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ ابنِ عمرَ في سفرٍ فصلَّى بنا ثمَّ انصرَفنا معَهُ وانصرفَ قالَ فالتفتَ فرأى أُناسًا يصلُّونَ فقالَ ما يصنعُ هؤلاءِ قلتُ يسبِّحونَ قالَ لَو كنتُ مُسبِّحًا لأتممتُ صلاتي يا ابنَ أخي إنِّي صَحِبْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلم يزِد علَى رَكعتَينِ في السَّفرِ حتَّى قبضَهُ اللَّهُ ثمَّ صَحِبْتُ أبا بكرٍ فلم يزد علَى رَكعتَينِ ثمَّ صَحِبْتُ عمرَ فلم يزِد علَى رَكعتَينِ ثمَّ صَحِبْتُ عثمانَ فلم يزد علَى رَكعتَينِ حتَّى قبضَهُمُ اللَّهُ واللَّهُ يقولُ ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 885
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1071) بلفظه، ومسلم (689)، وأبو داود (1223) كلاهما بنحوه مطولا، وأصل الحديث في صحيح البخاري (1102) مختصرا .
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة تفسير آيات - سورة الأحزاب سفر - التطوع في السفر دبر الصلاة وقبلها إيمان - حب الرسول مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 340 )
: 1071 - حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي قال: حدثنا أبو عامر، عن عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب قال: حدثني أبي، قال: كنا مع ابن عمر في سفر فصلى بنا، ثم انصرفنا معه وانصرف، قال: فالتفت فرأى أناسا يصلون، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت يسبحون، قال: ‌لو ‌كنت ‌مسبحا ‌لأتممت ‌صلاتي، يا ابن أخي إني صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزد على ركعتين في السفر حتى قبضه الله ، ثم صحبت أبا بكر فلم يزد على ركعتين، ثم صحبت عمر فلم يزد على ركعتين، ثم صحبت عثمان فلم يزد على ركعتين، حتى قبضهم الله، والله يقول: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21] .

[صحيح مسلم] (1/ 479 )
: 8 - (689) وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه؛ قال: صحبت ابن عمر في طريق مكة. قال فصلى لنا الظهر ركعتين. ثم أقبل وأقبلنا معه. حتى جاء رحله. وجلس وجلسنا معه. فحانت منه التفاتة نحو حيث صلى. فرأى ناسا قياما. فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يسبحون. قال: ‌لو ‌كنت ‌مسبحا ‌لأتممت ‌صلاتي. يا ابن أخي! إني صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر. فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله. وصحبت أبا بكر فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله. وصحبت عمر فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله. ثم صحبت عثمان فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله. وقد قال الله: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [33/الأحزاب/ الآية-21]..

سنن أبي داود (2/ 8)
: 1223 - حدثنا القعنبي، حدثنا عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، قال: صحبت ابن عمر، في طريق، قال: فصلى بنا ركعتين، ثم أقبل فرأى ناسا قياما، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يسبحون، قال: لو كنت مسبحا أتممت صلاتي، يا ابن أخي، إني صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر، فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله عز وجل، وصحبت أبا بكر، فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله عز وجل، وصحبت عمر، فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله تعالى، وصحبت عثمان فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله تعالى، وقد قال الله عز وجل: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21].

[صحيح البخاري] (2/ 45)
: 1102 - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن عيسى بن حفص بن عاصم قال: حدثني أبي : أنه سمع ابن عمر يقول: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌فكان ‌لا ‌يزيد ‌في ‌السفر ‌على ‌ركعتين، وأبا بكر وعمر وعثمان كذلك رضي الله عنهم.