الموسوعة الحديثية


- وُجِدَ عبدُاللهِ بنُ سهلٍ قتيلاً، فجاء أخوه وعمَّاه حُوَيِّصَةُ ومُحَيِّصةُ وهما عمَّا عبدِاللهِ بن سهلٍ - إلى رسولِ اللهَِ صلى الله عليه وسلم، فهذ عبدُالرحمنِ يتكلمُ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : الكُبْرُ الكُبْرُ قالا: يا رسولَ اللهِ إنا وجدنا عبدَ اللهِ بن سهلٍ قتيلاُ في قُليْبٍ من بعض قُلْبِ خيبرَ، فقال النبيُّ: من تتهمون؟ قالوا: نتهمُ اليهودَ. قال : أفتُقسمون خمسين يمينًا أن اليهودَ قتلتْه قالوا: وكيف نُقسمُ على ما لم نرَ؟ قال: فتبرئُكم اليهودُ بخمسين أنهم لم يقتلوه، قالوا: وكيف نرضى بأيْمانِهم وهم مشركون فودَاه رسولُ اللهِ من عندِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4731
التخريج : أخرجه النسائي (4717) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7192)، ومسلم (1669) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية آداب المجلس - فضل الكبير بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 11)
4717- أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة قال: وجد عبد الله بن سهل قتيلا، فجاء أخوه وعماه حويصة ومحيصة وهما عما عبد الله بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عبد الرحمن يتكلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الكبر الكبر)) قالا: يا رسول الله، إنا وجدنا عبد الله بن سهل قتيلا في قليب من بعض قلب خيبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من تتهمون؟)) قالوا: نتهم اليهود. قال: ((أفتقسمون خمسين يمينا أن اليهود قتلته؟)) قالوا: وكيف نقسم على ما لم نر؟ قال: ((فتبرئكم اليهود بخمسين أنهم لم يقتلوه)) قالوا: وكيف نرضى بأيمانهم وهم مشركون؟ فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده أرسله مالك بن أنس

[صحيح البخاري] (9/ 93)
7192- حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن أبي ليلى (ح)، حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأخبر محيصة أن عبد الله قتل وطرح في فقير، أو عين فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه قالوا ما قتلناه والله ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم وأقبل هو وأخوه حويصة، وهو أكبر منه- وعبد الرحمن بن سهل فذهب ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم به فكتب ما قتلناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟ قالوا: لا قال أفتحلف لكم يهود

[صحيح مسلم] (3/ 1292)
(1669) وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، ورافع بن خديج، أن محيصة بن مسعود، وعبد الله بن سهل، انطلقا قبل خيبر، فتفرقا في النخل، فقتل عبد الله بن سهل، فاتهموا اليهود، فجاء أخوه عبد الرحمن، وابنا عمه حويصة، ومحيصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه، وهو أصغر منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كبر الكبر))، أو قال: ((ليبدأ الأكبر))، فتكلما في أمر صاحبهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقسم خمسون منكم على رجل منهم، فيدفع برمته))، قالوا: أمر لم نشهده، كيف نحلف؟ قال: ((فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم))، قالوا: يا رسول الله، قوم كفار؟ قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله، قال سهل: فدخلت مربدا لهم يوما فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة برجلها، قال حماد: هذا أو نحوه،