الموسوعة الحديثية


- عن زِرٍّ، قال: قُلتُ لصَفْوانَ بنِ عَسَّالٍ: حَكَّ في نفْسي -أو في صَدري- مَسحٌ على الخُفَّينِ بعدَ الغائطِ والبَولِ، فهل سَمِعتَ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا؟ قال: نَعَمْ، كان يَأمُرُنا إذا كنَّا سَفْرًا -أو مُسافرينَ- ألَّا نَنزِعَ ثلاثةَ أيَّامٍ ولياليَهنَّ إلَّا مِن جَنابةٍ، ولكنْ مِن غائطٍ وبَولٍ ونَومٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن.
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3440
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (515) واللفظ له، والترمذي (3535)، وعبد الرزاق (795) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - المسح على الخفين في السفر وضوء - التوقيت في المسح على الخفين وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين وضوء - الوضوء من الحدث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (9/ 62)
: 3440 - فذكر ما قد حدثنا يونس قال: حدثنا سفيان ، عن عاصم ، عن زر قال: قلت: ‌لصفوان بن عسال: " ‌حك ‌في ‌نفسي ، ‌أو ‌في ‌صدري ‌مسح ‌على ‌الخفين بعد الغائط والبول ، فهل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا؟ قال: نعم. كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ، ولكن من غائط وبول ونوم

شرح معاني الآثار (1/ 82)
: 515 - حدثنا يونس قال: ثنا سفيان ، عن عاصم ، عن زر قال: أتيت ‌صفوان بن عسال فقلت: حاك في نفسي أو في صدري المسح على الخفين ‌بعد ‌الغائط ‌والبول ، فهل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئا قال: نعم كنا إذا كنا سفرا أو مسافرين ، أمرنا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ، ولكن من غائط وبول

سنن الترمذي (5/ 545)
: 3535 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أتيت ‌صفوان بن عسال المرادي، أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، فقلت: إنه حك في صدري المسح على الخفين ‌بعد ‌الغائط ‌والبول، وكنت امرأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا، قال: نعم، كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم، فقلت: هل سمعته يذكر في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته هاؤم وقلنا له: ويحك اغضض من صوتك فإنك عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهيت عن هذا، فقال: والله لا أغضض. قال الأعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحق بهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب يوم القيامة، فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة عرضه، أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما، قال سفيان: قبل الشام خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحا - يعني للتوبة - لا يغلق حتى تطلع الشمس منه.: هذا حديث حسن صحيح ‌‌

مصنف عبد الرزاق (1/ 205 ت الأعظمي)
: 795 - عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عاصم، عن زر بن حبيش قال: أتيت ‌صفوان فقال: ما جاء بك؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يطلب، قلت: حك في صدري المسح على الخفين ‌بعد ‌الغائط ‌والبول، وكنت امرأ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيتك أسألك عن ذلك، هل سمعت منه في ذلك شيئا؟ قال: نعم كان يأمرنا إذا كنا سفرا، أو كنا مسافرين، لا ننزع أخفافنا ثلاثة أيام بلياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم "، قلت له: أسمعته يذكر الهوى؟ قال: نعم، بينا أنا معه في مسيرة إذ ناداه أعرابي بصوت جهوري، - أو قال: جوهري ابن عيينة يشك -، قال له: يا محمد، فأجابه بنحو من كلامه فقال: مه أرأيت رجلا أحب قوما ولم يلحق بهم قال: هو يوم القيامة مع من أحب قال: فلم يزل يحدثنا حتى قال: إن من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه سبعين سنة، فتحه الله للتوبة يوم خلق السموات والأرض لا يغلقه حتى تطلع الشمس من نحوه