الموسوعة الحديثية


- خرج أبو أيوبٍ إلى عُقبةَ بنِ عامرٍ وهو بمصرَ يسأله عن حديثٍ سمِعهُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لم يبقَ أحدٌ سمعه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ غيرُه وغيرُ عُقبةَ فلما قدِمَ أتى منزلَ مَسلمةَ بنَ مَخلدٍ الأنصاريِّ وهو أميرُ مصرَ فأخبَر به فعجَل فخرج إليه فعانقَه ثم قال ما جاء بكَ يا أبا أيوبٍ فقال حديثٌ سمعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لم يبقَ أحدٌ سمعَه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ غيري وغيرُ عُقبةَ فابعَثْ مَن يدلُّني على منزلهِ قال فبعث معه من يدلُّه على منزلِ عُقبةَ فأخبر عُقبةُ به فعجَل فخرج إليه فعانقَه وقال ما جاء بك يا أبا أيوبٍ فقال حديثُّ سمعتَه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لم يبقَ أحدٌ سمعَه غيري وغيرُك في سِترِ المؤمنِ فقال عُقبةُ نعم سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول من سَترَ مؤمنًا في الدنيا على خِزيةٍ سترهُ اللهُ يومَ القيامةِ فقال له أبو أيوبٍ صدَقْتَ ثم انصرف أبو أيوبٍ إلى راحلتِه فركبها راجعًا إلى المدينةِ فما أدركَتْه جائزةُ مَسلمةَ بنِ مَخلدٍ إلا بعريشِ مصرَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي سعيد الأعمى مجهول
الراوي : أبو أيوب الأنصاري وعقبة بن عامر الجهني | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/449
التخريج : أخرجه أحمد (17454)، والحميدي (388)، والروياني في ((مسنده)) (159) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - الستر على أهل الحدود علم - الخروج في طلب العلم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها بر وصلة - ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (28/ 656)
17454 - حدثنا محمد بن بكر، قال: قال ابن جريج: وركب أبو أيوب، إلى عقبة بن عامر، إلى مصر، فقال: إني سائلك عن أمر لم يبق ممن حضره مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنا وأنت، كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ستر المؤمن؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ستر مؤمنا في الدنيا على عورة ستره الله يوم القيامة فرجع إلى المدينة فما حل رحله يحدث هذا الحديث

مسند الحميدي (1/ 373)
388 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان قال: ثنا ابن جريج قال سمعت أبا سعد الأعمى يحدث عطاء بن أبي رباح يقول: خرج أبو أيوب إلى عقبة بن عامر وهو بمصر يسأله عن حديث سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق أحد سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم غيره وغير عقبة فلما قدم أتى منزل مسلمة بن مخلد الأنصاري وهو أمير مصر فأخبر به فعجل فخرج إليه فعانقه، ثم قال: ما جاء بك يا أبا أيوب؟ فقال: حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق أحد سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري وغير عقبة فابعث من يدلني على منزله قال فبعث معه من يدله على منزل عقبة فأخبر عقبة به فعجل فخرج إليه فعانقه وقال ما جاء بك يا أبا أيوب؟ فقال حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق أحد سمعه غيري وغيرك في ستر المؤمن قال عقبة نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ستر مؤمنا في الدنيا على خزيه ستره الله يوم القيامة فقال له أبو أيوب: صدقت، ثم انصرف أبو أيوب إلى راحلته فركبها راجعا إلى المدينة فما أدركته جائزة مسلمة بن مخلد إلا بعريش مصر

مسند الروياني (1/ 149)
159 - قال: أنا الشيخ أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي، نا ابن فناكي، نا أبو بكر محمد بن هارون الروياني، نا أبو موسى المثرودي، نا سفيان بن عيينة، عن ابن جريج قال: سمعت أبا سعد الأعمى يحدث عطاء بن أبي رباح، عن أبي أيوب الأنصاري: أنه ركب إلى مصر في حديث، فلما دخل بلغ ذلك مسلمة بن مخلد وكان عاملها، فعجل إليه مسلمة فعجل أبو أيوب فالتقيا، فكان بينهما ما شاء الله، فقال مسلمة: ما جاء بك؟ قال: حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق أحد سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري وغير عقبة، فابعث من يدلني على منزله، قال: فبعث معه من يدله على منزل عقبة، فأخبر عقبة به فعجل فخرج إليه، فعانقه وقال: ما جاء بك يا أبا أيوب؟ فقال: حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق أحد سمعه غيري وغيرك في ستر المؤمن، قال عقبة: نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ستر على مسلم خربة عملها في الدنيا ستره الله يوم القيامة قال: فرجع أبو أيوب إلى ناقته فركبها ثم خرج فأدركته جائزة مسلمة بعريش مصر