الموسوعة الحديثية


- اغتسَلْتُ وتخَلَّقْتُ بخَلوقٍ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يمسَحُ وُجوهَنا، فلمَّا دَنا منِّي، جعَلَ يُجافي يَدَه عنِ الخَلوقِ ، فلمَّا فرَغَ، قال: يا يَعْلى، ما حمَلَكَ على الخَلوقِ؟ أتزَوَّجْتَ؟ قُلْتُ: لا، قال لي: اذهَبْ فاغسِلْه، قال: فمرَرْتُ على رَكيَّةٍ، فجعَلْتُ أقَعُ فيها، ثُم جعَلْتُ أتدَلَّكُ بالترابِ حتى ذهَبَ، قال: ثُم جِئْتُ إليه، فلمَّا رَآني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: عادَ بخَيرِ دِينِه العَلاءُ، تابَ واستَهَلَّتِ السماءُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : يعلى بن مرة الثقفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17555
التخريج : أخرجه الترمذي (2816)، والنسائي (5124) مختصراً بنحوه، وأحمد (17555) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة - الخلوق للرجال زينة - طيب الرجال وطيب النساء طهارة - الخلوق غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 121)
2816- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن عطاء بن السائب، قال: سمعت أبا حفص بن عمر، يحدث، عن يعلى بن مرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر رجلا متخلقا قال: ((اذهب فاغسله، ثم اغسله ثم لا تعد)): (( هذا حديث حسن، وقد اختلف بعضهم في هذا الإسناد عن عطاء بن السائب، قال علي: قال يحيى بن سعيد: من سمع من عطاء بن السائب قديما فسماعه صحيح، وسماع شعبة وسفيان من عطاء بن السائب صحيح إلا حديثين عن عطاء بن السائب، عن زاذان، قال شعبة: سمعتهما منه بآخرة)): (( يقال: إن عطاء بن السائب كان في آخر أمره قد ساء حفظه ((وفي الباب عن عمار، وأبي موسى، وأنس)) وأبو حفص هو: أبو حفص بن عمر))

[سنن النسائي] (8/ 262)
((‌5124- أخبرنا محمد بن النضر بن مساور قال: حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن حفص عن يعلى بن مرة الثقفي قال: أبصرني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي ردع من خلوق، قال: ((يا يعلى، لك امرأة؟)) قلت: لا. قال: ((اغسله ثم لا تعد، ثم اغسله ثم لا تعد، ثم اغسله ثم لا تعد)) قال: فغسلته، ثم لم أعد، ثم عسلته ثم لم أعد، ثم غسلته ثم لم أعد

[مسند أحمد] (29/ 97 ط الرسالة)
((17555- حدثنا عبيدة بن حميد، حدثني عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده يعلى بن مرة، قال: اغتسلت وتخلقت بخلوق، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح وجوهنا، فلما دنا مني جعل يجافي يده عن الخلوق، فلما فرغ، قال: (( يا يعلى، ما حملك على الخلوق؟ أتزوجت؟)) قلت: لا. قال لي: (( اذهب فاغسله)) قال: فمررت على ركية، فجعلت أقع فيها، ثم جعلت أتدلك بالتراب حتى ذهب. قال: ثم جئت إليه، فلما رآني النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( عاد بخير دينه العلاء، تاب واستهلت السماء)) ))