الموسوعة الحديثية


-  كان المؤَذِّنُ إذا أَذَّنَ قام أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَبتَدِرونَ السَّواريَ حتى يَخرُجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهُم كذلك -يعني: الركعتَينِ قبْلَ المَغرِبِ- ولم يكُنْ بيْن الأذانِ والإقامةِ إلَّا قريبٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13983
التخريج : أخرجه البخاري (625)، ومسلم (837)، والنسائي (682)، وابن ماجه (1163)، وأحمد (13983) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين صلاة - الصلاة قبل المغرب صلاة - فضل صلاة السنن أذان - الفصل بين الأذان والإقامة صلاة - صلاة المغرب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 127)
‌625- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت عمرو بن عامر الأنصاري، عن أنس بن مالك قال: ((كان المؤذن إذا أذن، قام ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري، حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهم كذلك، يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء)) قال عثمان بن جبلة، وأبو داود عن شعبة: لم يكن بينهما إلا قليل

[صحيح مسلم] (1/ 573 )
((303- (837) وحدثنا شيبان بن فروخ حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز (وهو ابن صهيب) عن أنس بن مالك؛ قال كنا بالمدينة. فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري. فيركعون ركعتين ركعتين. حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت، من كثرة من يصليهما))

[سنن النسائي] (2/ 28)
682- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا أبو عامر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن عامر الأنصاري، عن أنس بن مالك قال: ((كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فيبتدرون السواري يصلون، حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم، وهم كذلك، ويصلون قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء))

[سنن ابن ماجه] (1/ 368 )
1163- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت علي بن زيد بن جدعان، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: ((إن كان المؤذن ليؤذن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرى أنها الإقامة، من كثرة من يقوم فيصلي الركعتين قبل المغرب))

[مسند أحمد] (21/ 401)
13983- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت عمرو بن عامر الأنصاري، عن أنس بن مالك، قال: (( كان المؤذن إذا أذن، قام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري، حتى يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم كذلك- يعني الركعتين قبل المغرب- ولم يكن بين الأذان، والإقامة إلا قريب))