الموسوعة الحديثية


- قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فينَا فقالَ أُنذِرُكُمُ المسيحَ وهُوَ مَمْسُوحُ العينِ أحسِبُهُ قال اليُسْرَى تسيرُ معه جبالُ الخبزِ وأنهارُ الماءِ علامَتُهُ يَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ صبَاحًا يَبْلُغُ سُلْطَانُهُ كُلَّ مَنْهَلٍ لَا يَأْتِي أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ الكعبَةَ ومسجدَ الرسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمسجدَ الأقصى والطورَ ومَهْمَا كان مِنْ ذَلِكَ فاعلَمُوا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ قال ابنُ عَوْنٍ أحسَبُهُ قال يُسَلَّطُ علَى رجلٍ فَيَقْتُلُهُ ثم يُحْيِيهِ وَلَا يُسَلَّطُ عَلَى غيرِهِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : رجل من الأنصار | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/346
التخريج : أخرجه أحمد (23090)، واللفظ له، وابن أبي شيبة (37506)، وعبد الله بن أحمد في ((السنة)) (1016)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - صفة الدجال عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فتن - فتنة الدجال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 180 ط الرسالة)
: 23090 - حدثنا يزيد، أخبرنا ابن عون، عن مجاهد قال: كنا ست سنين علينا جنادة بن أبي أمية، فقام فخطبنا، فقال: أتينا رجلا من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخلنا عليه، فقلنا: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تحدثنا ما سمعت من الناس. فشددنا عليه، فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا، فقال: " أنذرتكم المسيح وهو ممسوح العين - قال: أحسبه قال: اليسرى - يسير معه جبال الخبز وأنهار الماء، علامته يمكث في الأرض أربعين صباحا، يبلغ سلطانه كل منهل، لا يأتي أربعة مساجد: الكعبة، ومسجد الرسول، والمسجد الأقصى، والطور، ومهما كان من ذلك فاعلموا أن الله ليس بأعور " قال ابن عون: وأحسبه قد قال: " يسلط على رجل فيقتله ثم يحييه، ‌ولا ‌يسلط ‌على ‌غيره

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 495 ت الحوت)
: 37506 - حسين بن علي عن زائدة، عن منصور، عن مجاهد، قال: حدثنا جنادة بن أبي أمية الدوسي، قال: دخلت أنا وصاحب لي على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: فقلنا: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تحدثنا عن غيره وإن كان عندك مصدقا ، قال: نعم ، قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: " ‌أنذركم ‌الدجال ، ‌أنذركم ‌الدجال ، ‌أنذركم ‌الدجال ، فإنه لم يكن نبي إلا وقد أنذره أمته ، وإنه فيكم أيتها الأمة ، وإنه جعد آدم ممسوح العين اليسرى ، وإن معه جنة ونارا ، فناره جنة وجنته نار ، وإن معه نهر ماء وجبل خبز ، وإنه يسلط على نفس فيقتلها ثم يحييها ، لا يسلط على غيرها ، وإنه يمطر السماء ولا تنبت الأرض ، وإنه يلبث في الأرض أربعين صباحا حتى يبلغ منها كل منهل ، وإنه لا يقرب أربعة مساجد: مسجد الحرام، ومسجد الرسول، ومسجد المقدس والطور ، وما شبه عليكم من الأشياء فإن الله ليس بأعور مرتين "

السنة لعبد الله بن أحمد (2/ 452)
: 1016 - حدثني أبي، نا عبد الرزاق، أنا سفيان، عن الأعمش، ومنصور، عن مجاهد، عن جنادة بن أبي أمية الأزدي، قال: ذهبت أنا ورجل، من الأنصار إلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا: حدثنا ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر في الدجال، ولا تحدثنا عن غيره، وإن كان عندك مصدقا، قال: خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أنذركم الدجال - ثلاثا - فإنه لم يكن نبي قبلي إلا قد أنذر أمته، وإنه فيكم أيتها الأمة، وإنه جعد آدم ممسوح العين اليسرى، معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار، ومعه جبل من خبز ونهر من ماء، وإنه يمطر المطر ولا ينبت الشجر، وإنه يسلط على نفس فيتلفها لا يسلط على غيرها، وإنه يمكث في الأرض ‌أربعين ‌صباحا ‌يبلغ ‌فيها كل منهل ولا يقرب أربعة مساجد: مسجد الحرام، ومسجد المدينة، ومسجد الطور، والمسجد الأقصى، وما يشبه عليكم، فإن ربكم ليس بأعور "