الموسوعة الحديثية


- قال اللهُ تباركَ وتعالى : وجَبَتْ مَحَبَّتِي للمُتَحابِّينَ فِيَّ، وللمتجالسين فِيَّ، وللمتزاورين فِيَّ، وللمتباذلين فِيَّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2581
التخريج : أخرجه أحمد (22030)، ومالك في ((الموطأ)) (2/953)، والشاشي في ((المسند)) (1381) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الزيارة - فضل التزاور في الله رقائق وزهد - الأخوة في الله رقائق وزهد - الحب في الله رقائق وزهد - من أحبه الله علم - فضل مجالس العلم والذكر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 359 ط الرسالة)
((22030- حدثنا روح، حدثنا مالك، وإسحاق يعني ابن عيسى، أخبرني مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن أبي إدريس الخولاني قال: دخلت مسجد دمشق بالشام، فإذا أنا بفتى براق الثنايا، وإذا الناس حوله إذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه، وصدروا عن رأيه، فسألت عنه فقيل: هذا معاذ بن جبل، فلما كان الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالهجير، وقال إسحاق: بالتهجير، ووجدته يصلي، فانتظرته حتى إذا قضى صلاته جئته من قبل وجهه، فسلمت عليه فقلت له: والله إني لأحبك لله فقال: ألله؟ فقلت: ألله. فقال: ألله؟ فقلت: ألله. فأخذ بحبوة ردائي فجبذني إليه وقال: أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: (( وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في))

[موطأ مالك- رواية يحيى] (2/ 953 )
((16- وحدثني عن مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن أبي إدريس الخولاني، أنه قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى شاب براق الثنايا، وإذا الناس معه إذا اختلفوا في شيء أسندوا إليه، وصدروا عن قوله، فسألت عنه، فقيل هذا معاذ بن جبل، فلما كان الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير، ووجدته يصلي، قال: فانتظرته حتى قضى صلاته، ثم جئته من قبل وجهه، فسلمت عليه، ثم قلت: والله إني لأحبك لله، فقال: أالله؟ فقلت: أالله، فقال: أالله؟ فقلت: أالله، فقال: أالله؟ فقلت: أالله. قال: فأخذ بحبوة ردائي فجبذني إليه، وقال: أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( قال الله تبارك وتعالى: ‌وجبت ‌محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في، والمتزاورين في، والمتباذلين في))

[المسند للشاشي] (3/ 277)
1381- حدثنا عيسى العسقلاني، نا مصعب، حدثني مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن أبي إدريس الخولاني، أنه قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا وإذا الناس معه إذا اختلفوا في شيء أسندوا إليه وصدروا عن قوله، فسألت عنه فقيل: هذا معاذ بن جبل فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير فوجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته، ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه، ثم قلت: إني والله لأحبك لله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله، قال وأخذ بحبوة ردائي فجذبني إليه وقال: أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: قال الله عز وجل: ((وجبت محبتي للمتحابين في، وللمتجالسين في، وللمتزاورين في، وللمتباذلين في))