الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا رافعٍ أخبَره أنَّه أقبَل بكتابٍ مِن قريشٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فلمَّا رأَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُلقي في قلبي الإسلامُ فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنِّي واللهِ لا أرجِعُ إليهم أبدًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنِّي لا أَخيسُ بالعهدِ ولا أحبِسُ البُرُدَ ولكِنِ ارجِعْ إليهم فإنْ كان في قلبِك الَّذي في قلبِك الآنَ فارجِعْ ) قال: فرجَعْتُ إليهم ثمَّ إنِّي أقبَلْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأسلَمْتُ قال بُكيرٌ: وأخبَرني أنَّ أبا رافعٍ كان قِبطيًّا

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 82)
2758 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو، عن بكير بن الأشج، عن الحسن بن علي بن أبي رافع، أن أبا رافع أخبره، قال: بعثتني قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام، فقلت: يا رسول الله إني والله لا أرجع إليهم أبدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لا أخيس بالعهد ولا أحبس البرد، ولكن ارجع فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن فارجع. قال: فذهبت، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت قال: بكير وأخبرني: أن أبا رافع كان قبطيا قال أبو داود: هذا كان في ذلك الزمان فأما اليوم فلا يصلح

مسند أحمد مخرجا (39/ 282)
23857 - حدثنا عبد الجبار بن محمد الخطابي، حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، أن بكير بن عبد الله، حدثه عن الحسن بن علي بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع، قال: بعثتني قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فلما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقع في قلبي الإسلام، فقلت: يا رسول الله لا أرجع إليهم، قال: إني لا أخيس بالعهد، ولا أحبس البرد، ارجع إليهم، فإن كان في قلبك الذي فيه الآن، فارجع قال بكير: وأخبرني الحسن: أن أبا رافع كان قبطيا

سنن النسائي الكبري (8/ 52)
8621 - أخبرنا سليمان بن داود، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، أن الحسن بن علي بن أبي رافع، حدثه أن أبا رافع أخبره أنه أقبل بكتاب من قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام قلت: يا رسول الله إني والله لا أرجع إليهم أبدا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لا أخيس بالعهد، ولا أحبس البرد، ولكن ارجع، فإن كان في قلبك الذي في قلبك الآن فارجع فرجعت إليهم: ثم أقبلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت " قال بكير: وأخبرني أن أبا رافع كان قبطيا