الموسوعة الحديثية


- إنَّ للهِ عزَّ وجلَّ مِئةَ رَحمةٍ، فجعَلَ منها رَحمةً في الدُّنيا تتَراحَمون بها، وعِندَه تِسعةٌ وتِسعون رَحمةً، فإذا كان يَومُ القِيامةِ ضَمَّ هذه الرَّحمةَ إلى التِّسعةِ والتِّسعينَ رَحمةً، ثم عاد بهِنَّ على خَلقِهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10810
التخريج : أخرجه مسلم (2752) أوله في أثناء حديث، وأحمد (10810) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - اليوم الآخر إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته بر وصلة - رحمة الناس عامة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2108 )
((18- (‌2752) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((خلق الله مائة رحمة. فوضع واحدة بين خلقه. وخبأ عنده مائة، إلا واحدة)) [صحيح مسلم] (4/ 2108 ) ((19- (‌2752) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبد الملك عن عطاء، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((إن لله مائة رحمة. أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام. فبها يتعاطفون. وبها يتراحمون. وبها تعطف الوحش على ولدها. وأخر الله تسعا وتسعين رحمة. يرحم بها عباده يوم القيامة))

[مسند أحمد] (16/ 473 ط الرسالة)
((10810- حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، حدثنا عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن لله عز وجل مئة رحمة، فجعل منها رحمة في الدنيا تتراحمون بها، وعنده تسعة وتسعون رحمة، فإذا كان يوم القيامة ضم هذه الرحمة إلى التسعة والتسعين رحمة، ثم عاد بهن على خلقه)) ))