الموسوعة الحديثية


- افتُتحتِ البلادُ بالسَّيفِ وافتُتحتِ المدينةِ بالقرآنِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن الحسن بن زبالة ليس بالقوي وروي من كلام أنس
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الخليلي | المصدر : الإرشاد الصفحة أو الرقم : 1/170
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/58)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/171)، والخليلي في ((الإرشاد)) (9) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الجهاد باللسان واليد إسلام - قتال الناس حتى يسلموا جهاد - ما جاء في السيف فضائل المدينة - فضل المدينة مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 58)
: 1609 -‌‌ محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي المديني ... ليس بثقة، كان يسرق الحديث، ... كان كذابا ولم يكن بشيء. ... ليس بثقة. .... عنده مناكير .ومن حديثه ما حدثناه محمد بن إسماعيل، حدثنا زهير بن حرب أبو خيثمة، حدثنا محمد بن الحسن بن أبي الحسن المديني، حدثنا مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: افتتحت المدائن ‌بالسيف، وفتحت المدينة بالقرآن . لا يتابعه إلا من هو مثله أو دونه

الكامل في الضعفاء (6/ 171)
حدثنا أبو يعلى ثنا أبو خيثمة زهير بن حرب ثنا محمد بن الحسن المديني ثنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال فتحت القرى بالسيف وفتحت المدينة بالقرآن....قال بن عدي وابن زبالة هذا له غير ما ذكرت وأنكر ما روى حديث هشام بن عروة فتحت القرى بالسيف

الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي (1/ 169)
: 9 - ما حدثنا به جدي ، وابن علقمة ، قالا: حدثنا ابن أبي حاتم، حدثنا سليمان بن داود القزاز، حدثنا محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي المدني، حدثنا مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افتتحت البلاد بالسيف ، وافتتحت المدينة بالقرآن لم يروه عن مالك، إلا محمد بن الحسن بن زبالة ، وليس بالقوي ، لكن أئمة الحديث قد رووا عنه هذا ، وقالوا: هذا من كلام مالك بن أنس نفسه ، فعساه قرئ على مالك حديث آخر عن هشام بن عروة ، فظن هذا أن ذلك من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، فحمله على ذلك. ومثل هذا قد يقع لمن لا معرفة له بهذا الشأن ، ولا إتقان ، وقد وقع لشيخ زاهد ثقة بالكوفة ، يقال له ثابت بن موسى ، دخل على شريك بن عبد الله القاضي ، فكان يقرأ عليه