الموسوعة الحديثية


- كيفَ أنتَ يا ثوبانُ إذ تداعَت عليكُمُ الأممُ كتَداعيكُم على قَصعةِ الطَّعامِ يُصيبونَ منهُ قالَ ثوبانُ بأبي وأمِّي يا رسولَ اللَّهِ، أمِن قلَّةٍ بِنا قالَ : لا بلْ أنتُمْ يومَئذٍ كثيرٌ ولَكِن يُلقَى في قلوبِكُمُ الوَهَنُ قالوا : وما الوَهَنُ يا رَسولَ اللَّهِ قالَ : حبُّكمُ الدُّنيا وَكَراهيتُكُمُ القِتالَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن لولا جهالة حال حبيب بن عبدالله
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 16/290
التخريج : أخرجه أحمد (8713)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها رقائق وزهد - ذم حب الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب عامة - ضرب الأمثال مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (14/ 331)
8713- حدثنا أبو جعفر المدائني، أخبرنا عبد الصمد بن حبيب الأزدي، عن أبيه حبيب بن عبد الله، عن شبيل بن عوف، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لثوبان: (( كيف أنت يا ثوبان، إذ تداعت عليكم الأمم كتداعيكم على قصعة الطعام تصيبون منه؟)) قال ثوبان: بأبي وأمي يا رسول الله، أمن قلة بنا؟ قال: (( لا، بل أنتم يومئذ كثير، ولكن يلقى في قلوبكم الوهن)) قالوا: وما الوهن؟ يا رسول الله؟ قال: (( حبكم الدنيا وكراهيتكم القتال))