الموسوعة الحديثية


- بعثَ إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الوليدَ بنَ عقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ يَصدقُ أموالَنا... وذلك بعد وقعةِ المُرَيْسِيعِ وفيهِ فَقَبِلَ منهمُ الفرائضَ.... فرجعوا إلى أهليهم وبعثَ إليهم من يَقبضُ بَقِيَّةَ صدقاتِهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علقمة بن قيس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/231
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2335)، والطبراني (18/7) (4)من حديث علقمة بن ناجية
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة المريسيع مغازي - غزوة بني المصطلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (4/ 309)
: ‌2335 - حدثنا يعقوب بن حميد، نا عيسى، عن جده، عن أبيه، علقمة رضي الله عنه قال: " بعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة بن أبي معيط يصدق أموالنا فسار حتى إذا كان قريبا منا وذلك بعد وقعة المريسيع رجع فركبنا في أثره وسقنا طائفة من صدقاتنا ونفقات ، يحملونها فقدم قبلهم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أتيت قوما في جاهليتهم جدوا القتال، ومنعوا الصدقة فلم يغير ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت عليه {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ} [[الحجرات: 6]] الآية، قال: وأتى المصطلقيون النبي صلى الله عليه وسلم على أثر الوليد بطائفة من فرائضهم يسوقونها، ونفقات يحملونها فذكروا ذلك له وأنهم خرجوا يطلبون الوليد بصدقاتهم فلم يجدوه قال: فرفعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان معهم وقالوا: يا رسول الله بلغنا مخرج رسولك فسررنا بذلك وقلنا نتلقاه فبلغنا رجعته فخفنا أن يكون ذلك سخطة علينا وعرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن يشتروا منه ما بقي فقبل منهم الفرائض وقال: ارجعوا بنفقاتكم فإنا لا نبيع شيئا من الصدقات حتى نقبضه فرجعوا إلى أهاليهم وبعث إليهم من قبض بقية صدقاتهم "

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (18/ 7)
4- حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي ، حدثنا يعقوب بن حميد ، حدثنا عيسى بن الحضرمي بن كلثوم بن علقمة بن ناجية بن الحارث الخزاعي ، عن جده كلثوم ، عن أبيه علقمة قال : بعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة بن أبي معيط يصدق أموالنا فسار حتى إذا كان قريبا منا ، وذلك بعد وقعة المريسيع رجع فركبنا في أثره ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أتيت قوما في جاهليتهم أخذوا اللباس ومنعوا الصدقة ، فلم يغير ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلت : {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق} الآية ، وأتى المصطلقون النبي صلى الله عليه وسلم أثر الوليد بطائفة من صدقاتهم يسوقونها ، ونفقات يحملونها فذكروا ذلك له ، وأنهم خرجوا يطلبون الوليد بصدقاتهم فلم يجدوه ، فدفعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان معهم وقالوا : يا رسول الله ، بلغنا مخرج رسولك فسررنا بذلك وقلنا : نتلقاه ، فبلغنا رجعته ، فخفنا أن يكون ذلك من سخطه علينا وعرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن يشتروا منه ما بقي فقبل منهم الفرائض وقال : ارجعوا بنفقاتكم لا نبيع شيئا من الصدقات حتى نقبضه ، فرجعوا إلى أهليهم وبعث إليهم من يقبض بقية صدقاتهم.