الموسوعة الحديثية


- جاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أَهْلِ الصُّفَّةِ فقالَ : كيفَ أصبحتُمْ ؟ قالوا : بخيرٍ، فقالَ رسولُ اللَّهِ أنتُمُ اليومَ خيرٌ، وإذا غدَى علَى أحدِكُم بجفنةٍ، وريحَ بأخرَى، وسترَ أحدُكُم بيتَهُ كما تُستَرُ الكعبةُ، فقالوا : يا رسولَ اللَّهِ، نصيبُ ذلِكَ ونحنُ علَى دينِنا ؟ قالَ : نعم، قالوا : فنحنُ يومئذٍ خيرٌ، نتصدَّقُ ونعتِقُ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : لا، بل أنتُمُ اليومَ خيرٌ، إنَّكم إذا أصبتُموها تحاسدتُمْ وتقاطعتُمْ وتباغضتُمْ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الحسن البصري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 1/417
التخريج : أخرجه هناد في ((الزهد)) (2/ 390) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9850)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (2148) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء زينة - تستير الجدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 340)
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم، ثنا هناد بن السري، ثنا أبو معاوية، عن هشام، عن الحسن، قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل الصفة فقال: كيف أصبحتم؟ قالوا: بخير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتم اليوم خير، وإذا غدي أحدكم بجفنة، وريح بأخرى، وستر أحدكم بيته كما تستر الكعبة، فقالوا: يا رسول الله، نصيب ذلك ونحن على ديننا؟ قال: نعم، قالوا: فنحن يومئذ خير، نتصدق ونعتق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، بل أنتم اليوم خير، إنكم إذا أصبتموها تحاسدتم وتقاطعتم وتباغضتم كذا رواه أبو معاوية مرسلا

الزهد لهناد بن السري (2/ 390)
حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، وهشام، عن الحسن قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل الصفة , فقال: كيف أصبحتم ؟ قالوا: بخير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم اليوم خير أم إذا غدي على أحدكم بجفنة وريح عليه بأخرى وستر أحدكم بيته كما تستر الكعبة "؟ قالوا: يا رسول الله , نصيب ذلك ونحن على ديننا؟ قال: نعم . قالوا: فنحن يومئذ خير نصيب فنتصدق ونعتق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، بل أنتم اليوم خير، إنكم إذا طلبتموها تقاطعتم وتحاسدتم وتدابرتم وتباغضتم

شعب الإيمان (12/ 536)
9850 - وأخبرنا أبو محمد بن يوسف , نا أبو سعيد بن الأعرابي , نا أبو الحسن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني , وأبو جعفر محمد بن إسماعيل الصائغ , قالا: نا روح بن عبادة , نا عوف , عن الحسن: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم خرج على أهل الصفة يوما فرآهم بحال شديدة , قال الصائغ في حديثه: وكان أهل الصفة قوما يجيئون مهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غير أهل , وإلى غير عشيرة , وإلى غير مال , ثم اتفقا وكانوا إذا مسهم عرضهم على المسلمين فينطلق الرجل بالرجلين والرجل بالثلاثة , وما بقي منهم أدخلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته , فأطعمهم ما كان عنده , ثم يكون مأواهم ومقيلهم صفة المسجد , فقال لهم يوما: " أنتم اليوم خير أم أنتم يوم تغدون في حلة وتروحون في حلة , وتغدو عليكم قصعة وتروح أخرى؟ " فقالوا: يا رسول الله , نحن اليوم بخير , وإنا لنرانا يومئذ خيرا من اليوم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلا والذي نفس محمد بيده , لأنتم اليوم خير منكم يومئذ "

معجم ابن الأعرابي (3/ 1005)
2148 - نا أبو الحسن، نا روح بن عبادة، نا عوف، عن الحسن، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم خرج على أهل الصفة يوما فرآهم بحال شديدة قال: وكانوا إذا مسوا عرضهم على المسلمين، فينطلق الرجل بالرجل، وينطلق الرجل بالرجلين، وينطلق الرجل بالثلاثة، وما بقي منهم أدخلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته، فأطعمهم ما كان عنده، ثم يكون مأواهم ومقيلهم صفة المسجد، فقال لهم يوما: أنتم اليوم خير أم يوم تغدون في حلة، وتروحون في أخرى، وتغدو عليكم القصعة، وتروح أخرى، وتنجدون بيوتكم كما ينجد البيت العتيق، فقالوا: يا رسول الله إنا اليوم خير، وإنا لنرانا يومئذ خيرا من اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا والذي نفس محمد بيده لأنتم اليوم خير.