الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بكرٍ الصديقَ قامَ في الناسِ، فحمِدَ اللهَ وأثنَى عليه، ثُمَّ قال : إِنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قام فينا عامَ أوَّلَ، فاستعْبَرَ فَبَكى فقَعَدَ، ثُمَّ إِنَّه قامَ أيضًا، فقال : إِنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قامَ فينا عامَ أوَّلَ، فقالَ : عليكم بالصدْقِ فإِنَّه مِنَ البِرِّ ، وإيَّاكُمْ والكذبَ فإِنَّهُ منَ الفجورِ، ولا تَبَاغضُوا ولا تَدابَرُوا ولا تَقَاطَعُوا، وكونُوا عبادَ اللهِ إخوانًا كما أمرَكم اللهُ، وسلُوا اللهَ العافِيَةَ، فإِنَّهُ لا يُعْطَى عبدٌ خيرًا مِنْ معافاةٍ بعد يقينٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده من الأسانيد الحسان
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 1/146
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3849)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (724) باختلاف يسير، وأبو يعلى (121) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا رقائق وزهد - التوكل واليقين طب - فضل العافية
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (1/ 146)
75 - وحدثناه محمد بن المثنى قال: نا محمد بن جعفر قال: نا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن سليم بن عامر، عن أوسط البجلي، يتقاربان في ألفاظهما أن أبا بكر الصديق، قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا عام أول فاستعبر فبكى فقعد، ثم إنه قام أيضا فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا عام أول فقال: عليكم بالصدق فإنه من البر، وإياكم والكذب فإنه من الفجور، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانا، كما أمركم الله، وسلوا الله العافية فإنه لا يعطى عبد خيرا من معافاة بعد يقين قال أبو بكر: وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذه الألفاظ عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا عن أبي بكر عنه، وهذا الإسناد من الأسانيد الحسان التي عن أبي بكر، ولا نعلم روى أوسط عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث وأوسط البجلي لا نعلم روى إلا عن أبي بكر، ولا نعلم روى عن أوسط إلا سليم بن عامر

سنن ابن ماجه (2/ 1265)
3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا

الأدب المفرد مخرجا (ص: 252)
724 - حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، عن أوسط بن إسماعيل قال: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم عام أول مقامي هذا - ثم بكى أبو بكر - ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت بعد اليقين خير من المعافاة، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانا

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 112)
121 - حدثنا زهير بن حرب، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن سليم بن عامر، عن أوسط البجلي، قال: خطبنا أبو بكر، فقال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول، ثم بكى أبو بكر، فقال: سلوا الله العافية، فإن الناس لم يعطوا في الدنيا بعد اليقين شيئا أفضل من المعافاة، ألا وعليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهما في النار، ولا تقاطعوا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله