الموسوعة الحديثية


- عَن موسى بنِ طلحةَ عن أبيهِ قالَ: لمَّا نزلت هذِهِ الآيةُ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ طلَّقتُ امرأتي أروى بنتَ ربيعةَ بنِ الحارثِ بنِ عبدِ المطَّلبِ وطلَّقَ عمرُ قريبةَ وأمَّ كلثومٍ بنتَ جرولٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : موسى بن طلحة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 9/329
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (22/ 584) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الممتحنة نكاح - المحرمات من النساء نكاح - ما يحل من النساء وما يحرم إيمان - الاستسلام لما جاءت به النصوص وعدم الجدال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (22/ 584)
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: وقال الزهري: لما نزلت هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات} [[الممتحنة: 10]] إلى قوله: {ولا تمسكوا بعصم الكوافر} [[الممتحنة: 10]] كان ممن طلق عمر بن الخطاب رضي الله عنه امرأته قريبة ابنة أبي أمية بن المغيرة، فتزوجها بعده معاوية بن أبي سفيان، وهما على شركهما بمكة، وأم كلثوم ابنة جرول الخزاعية أم عبد الله بن عمر فتزوجها أبو جهم بن حذافة بن غانم رجل من قومه، وهما على شركهما؛ وطلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو التيمي كانت عنده أروى بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، ففرق بينهما الإسلام حين نهى القرآن عن التمسك بعصم الكوافر، وكان طلحة قد هاجر وهي بمكة على دين قومها، ثم تزوجها في الإسلام بعد طلحة خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس. وكان ممن فر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نساء الكفار ممن لم يكن بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فحبسها وزوجها رجلا من المسلمين أميمة بنت بشر الأنصارية، ثم إحدى نساء بني أمية بن زيد بن أوس الله، كانت عند ثابت بن الدحداحة، ففرت منه، وهو يومئذ كافر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل بن حنيف أحد بني عمرو بن عوف، فولدت عبد الله بن سهل