الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قاتَل أهلَ خَيْبرَ حتَّى أجْلَاهم إلى قَصْرِهم، فغلَب على الأرضِ والزَّرعِ والنخْلِ، فصالَحوهُ على أنْ يَجْلوا منها، ولهم ما حمَلتْ رِكابُهم، ولرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصفراءُ والبيضاءُ والحَلْقةُ ، وهي السلاحُ، ويَخرُجون منها، ولمْ يكُنْ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا لأصحابِهِ غِلمانٌ يَقومونَ عليها، وكانوا لا يَفرُغونَ للقيامِ عليها، فأَعطاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبرَ على أنَّ لهمُ الشَّطرَ من كلِّ زَرعٍ ونخْلٍ ما بَدا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا كان زمنُ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه غالَوْا في المسلمِينَ، وغشُّوهم، ورَمَوُا ابنَ عُمَرَ من فوقِ بيتٍ ففَدَعوا يَدَيْهِ، فقال عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه: مَن كان له سَهمٌ من خَيْبرَ فلْيَخرُصْ حتَّى يَقسِمَها بيْنَهم، فقال رئيسُهم: لا تُخرِجْنا، ودَعْنا نكونُ فيها كما أقرَّنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال عُمَرُ لرئيسِهم: أتُراهُ سقَط عنِّي قولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لكَ، كيفَ بكَ إذا رقَصتْ بكَ راحلتُكَ نَحْوَ الشامِ يومًا، ثمَّ يومًا، ثمَّ يومًا، وقسَمَها عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه بيْنَ مَن كان شهِدَ خَيْبرَ يومَ الحُدَيْبيَةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2765
التخريج : أخرجه أبو داود (3006)، وابن حبان (5199)، والبيهقي (11960) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة خيبر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 157)
3006- حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، حدثنا أبي، حدثنا حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر، قال: أحسبه عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل أهل خيبر، فغلب على النخل والأرض، وألجأهم إلى قصرهم، فصالحوه على أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم الصفراء، والبيضاء، والحلقة، ولهم ما حملت ركابهم، على أن لا يكتموا، ولا يغيبوا شيئا، فإن فعلوا فلا ذمة لهم، ولا عهد فغيبوا مسكا لحيي بن أخطب، وقد كان قتل قبل خيبر، كان احتمله معه يوم بني النضير حين أجليت النضير فيه حليهم، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم لسعية: ((أين مسك حيي بن أخطب؟))، قال: أذهبته الحروب والنفقات، فوجدوا المسك، فقتل ابن أبي الحقيق وسبى نساءهم وذراريهم، وأراد أن يجليهم، فقالوا: يا محمد، دعنا نعمل في هذه الأرض، ولنا الشطر ما بدا لك، ولكم الشطر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي كل امرأة من نسائه ثمانين وسقا من تمر، وعشرين وسقا من شعير

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (11/ 607)
((5199- أخبرنا خالد بن النضر بن عمرو القرشي أبو يزيد المعدل بالبصرة، قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر فيما يحسب أبو سلمة،عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل أهل خيبر حتى ألجأهم إلى قصرهم، فغلب على الأرض والزرع والنخل، فصالحوه على أن يجلوا منها ولهم ما حملت ركابهم، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم الصفراء والبيضاء، ويخرجون منها، فاشترط عليهم أن لا يكتموا، ولا يغيبوا شيئا، فإن فعلوا، فلا ذمة لهم ولا عصمة، فغيبوا مسكا فيه مال وحلي لحيي بن أخطب كان احتمله معه إلى خيبر حين أجليت النضير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعم حيي: ((ما فعل مسك حيي الذي جاء به من النضير؟)) فقال: أذهبته النفقات والحروب فقال صلى الله عليه وسلم: ((العهد))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (6/ 114)
11960- أخبرنا أبو الحسن: على بن محمد المقرئ أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب القاضى حدثنا عبد الواحد بن غياث حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا عبد الله بن عمر فيما يحسب أبو سلمة عن نافع عن ابن عمر: أن النبى-صلى الله عليه وسلم- قاتل أهل خيبر حتى ألجأهم إلى قصرهم فغلب على الأرض والزرع والنخل فقالوا: يا محمد دعنا نكون فى هذه الأرض نصلحها ونقوم عليها ولم يكن لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- ولا لأصحابه غلمان يقومون عليها فأعطاهم خيبر على أن لهم الشطر من كل زرع ونخل وشىء ما بدا لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- وكان عبد الله بن رواحة رضى الله عنه يأتيهم فى كل عام فيخرصها عليهم ثم يضمنهم الشطر فشكوا إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فى عام شدة خرصه وأرادوا أن يرشوه فقال: يا أعداء الله تطعمونى السحت ولقد جئتكم من عند أحب الناس إلى ولأنتم أبغض إلى من عدتكم من القردة والخنازير ولا يحملنى بغضى إياكم وحبى إياه على أن لا أعدل عليكم فقالوا: بهذا قامت السموات والأرض.