الموسوعة الحديثية


- رأَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُبايِعُ النَّاسَ عندَ قَرْنِ مَسْفَلَةَ فجاءه الرِّجالُ والنِّساءُ والصَّغيرُ والكبيرُ فبايَعوه على الإسلامِ والشَّهادةِ قُلْتُ وما الشَّهادةُ فأخبَرني مُحمَّدُ بنُ الأسودِ قال على شَهادةِ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن الأسود إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن جريج
الراوي : الأسود بن خلف | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/43
التخريج : أخرجه أحمد (15431)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 94)، وعبد الرزاق (9820) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إسلام - فضل الإسلام بيعة - البيعة على ماذا تكون إسلام - فضل الشهادتين بيعة - مبايعة الإمام

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (3/ 43)
: 2418 - حدثنا أبو مسلم قال: نا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم، أن محمد بن الأسود بن خلف أخبره، أن أباه الأسود قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ‌يبايع ‌الناس ‌عند ‌قرن ‌مسفلة، ‌فجاءه ‌الرجال ‌والنساء ‌والصغير ‌والكبير، فبايعوه على الإسلام والشهادة قلت: وما الشهادة؟ فأخبرني محمد بن الأسود قال: على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لا يروى هذا الحديث عن الأسود إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن جريج

[مسند أحمد] (24/ 161 ط الرسالة)
: 15431 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن محمد بن الأسود بن خلف أخبره أن أباه الأسود رأى النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس يوم الفتح، قال: جلس عند ‌قرن ‌مسفلة، فبايع الناس على الإسلام والشهادة. قال: قلت: وما الشهادة؟ قال: أخبرني محمد بن الأسود بن خلف أنه بايعهم على الإيمان بالله، وشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله.

دلائل النبوة للبيهقي (5/ 94)
: أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا أبو الأزهر، قال: حدثنا محمد بن شرحبيل. أبو عبد الله الأنباري، قال: أخبرنا ابن جريح، قال: أخبرني عبد الله بن عثمان، أن محمد بن الأسود بن خلف أخبره أن أباه: الأسود حضر النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس يوم الفتح، قال: جلس عند ‌قرن ‌مسفلة، قال: وقرن مسفلة الذي إليه بيوت ابن أبي ثمامة، وهو دار ابن سمرة، وما حولها. قال الأسود: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم جلس إليه فجاءه الناس: الصغار، والكبار، والرجال، والنساء، فبايعوه على الإسلام والشهادة. قلت: ما الشهادة؟ قال: أخبرني محمد عن الأسود أنه بايعهم على الإيمان وشهادة أن لا إله إلا الله.

مصنف عبد الرزاق (6/ 5 ت الأعظمي)
: 9820 - عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن عثمان، أن محمد بن الأسود بن خلف، أخبره أن أباه الأسود رأى النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس يوم الفتح قال: جلس عند قرن مسقلة، وقرن مسقلة التي تهريق إليه بيوت ابن أبي أمامة، وهي دار ابن سمرة وما حولها، والذي يهريق ما أدبر منه على دار ابن عامر، وما أقبل منه على دار ابن سمرة، وما حولها، قال الأسود: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم جلس إليه فجاءه الناس: الصغار، والكبار، والنساء فبايعوه على الإسلام، والشهادة، قلت: وما الشهادة؟ قال: أخبرني محمد بن الأسود أنه بايعهم على الإيمان بالله وشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله