الموسوعة الحديثية


- أنَّه قَدِمَ المَدينةَ في خِلافةِ أبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ رَضيَ اللهُ عنه، وصَلَّى خَلْفَ أبي بَكرٍ المَغربَ، فقرَأَ في الرَّكعتَينِ الأُوليَينِ بأُمِّ القُرآنِ وسورةٍ؛ سورةٍ مِن قِصارِ المُفصَّلِ، ثُمَّ قام في الرَّكعةِ الثَّالثةِ فدَنَوتُ منه حتى كاد أنْ تمَسَّ ثيابي ثيابَه، فسَمِعتُه قرَأَ بأُمِّ القُرآنِ وهذه الآيةِ: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8]. ثم ذكر مثله قال ‌عبادة: فحَضَرتُ عُمَرَ بنَ عبدِ العَزيزِ وهو يقولُ لقَيسٍ، وسأَلَ عن هذا الحديثِ فحَدَّثَ به، قال عُمَرُ: ما تَرَكتُها منذ سَمِعتُكَ تُحدِّثُ به، وإنْ كنتُ قبلَ ذلك لعَلى غيرِه، قُلتُ: وما هو يا أميرَ المؤمنينَ؟ قال: كنتُ أقرَأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : أبو عبد الله الصنابحي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 12/55
التخريج : أخرجه مالك (259)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4634) واللفظ لهما، وعبد الرزاق (2698) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 107)
259 - عن مالك، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك، عن عبادة بن نسي، عن قيس بن الحارث، عن أبي عبد الله الصنابحي قال: قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق فصليت وراءه المغرب " فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن، وسورة: سورة من قصار المفصل، ثم قام في الثالثة، فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه. فسمعته قرأ بأم القرآن وبهذه الآية {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} [[آل عمران: 8]] "

شرح مشكل الآثار (12/ 54)
[[4634]] فوجدنا يونس قد حدثنا قال: أخبرنا ابن وهب أن مالكا، حدثه، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك أن عبادة بن نسي، أخبره: أنه سمع قيس بن الحارث يقول: أخبرني أبو عبد الله الصنابحي: أنه قدم المدينة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وصلى خلف أبي بكر المغرب، فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة سورة من قصار المفصل، ثم قام في الركعة الثالثة، فدنوت منه حتى كاد أن تمس ثيابي ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن، وهذه الآية: {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} [[آل عمران: 8]]

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (2/ 109)
2698 - عن مالك، عن أبي عبيد، مولى سليمان بن عبد الملك، أن عبادة بن نسي أخبره، أنه سمع القيس بن الحارث يقول: أخبرني أبو عبد الله الصنابحي " أنه صلى وراء أبي بكر الصديق المغرب فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورتين من قصار المفصل، ثم قام في الركعة الثالثة قال: فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن، وبهذه الآية: {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} [[آل عمران: 8]]، حتى {الوهاب} [[آل عمران: 8]] " قال أبو عبيد: وأخبرني عبادة أنه كان عند عمر بن عبد العزيز في خلافته، فقال عمر لقيس: كيف أخبرتني عن أبي عبد الله؟ فحدثه فقال عمر: ما تركناها منذ سمعناها، وإن كنت قبل ذلك لعلى غير ذلك، فقال رجل: وعلى أي شيء كان أمير المؤمنين قبل ذلك؟ قال: كنت أقرأ قل هو الله أحد