الموسوعة الحديثية


- أنه كان في غزاةٍ فسمع رجلًا يُنادي آخرَ يقول يا سُرَّقُ يا سُرَّقُ فدعاه فقال ما سرقُ قال سمَّانيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إني اشتريتُ من أعرابيٍّ ناقةً ثم توارَيتُ عنه فاستهلكتُ ثمنَها فجاء الأعرابيُّ يطلُبني فقال له الناسُ ايتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاستادي عليه فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ إنَّ رجلًا اشترى مني ناقةً ثم توارى عني فما أقدرُ عليه قال اطلُبْه قال فوجدَني فأتى بي النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا اشترى مني ناقةً ثم توارى عني فقال أعطِه ثمنَها قال فقلتُ يا رسولَ اللهِ استهلكتُه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأنت سُرَّقُ ثم قال للأعرابيٍّ اذهب فبِعْه في السوقِ وخُذْ ثمنَ ناقتِك فأقامني في السُّوقِ فأُعطِيَ فيَّ ثمنًا فقال للمُشتري ما تصنعُ به قال أَعتِقْه فأعتقَني الأعرابيُّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن زيد بن أسلم متهم وأخوه صدوق فيه لين
الراوي : سرق بن أسد الجهني | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 5/265
التخريج : أخرجه الدارقطني (3026) بلفظه، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6148)، والطبراني (7/ 165) (6716)، والحاكم (7062) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أسماء - من غير النبي اسمه أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم قرض - بيع الحر المفلس في دينه تفليس - المشتري يفلس بالثمن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (4/ 19)
: 3026 - ثنا علي بن إبراهيم ، نا ابن خزيمة ، نا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني ، نا مرحوم بن عبد العزيز ، حدثني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وعبد الله بن زيد ، عن أبيهما ، أنه كان في ‌غزاة فسمع رجلا ينادي آخر ، يقول: ‌يا ‌سرق ‌يا ‌سرق فدعاه ، فقال: ما سرق؟ ، فقال: سمانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إني اشتريت من أعرابي ناقة ثم تواريت عنه فاستهلكت ثمنها ، فجاء الأعرابي يطلبني ، فقال له الناس: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعدي عليه ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله إن رجلا اشترى مني ناقة ثم توارى عني فما أقدر عليه ، قال: اطلبه ، قال: فوجدني فأتى بي النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال: يا رسول الله إن هذا اشترى مني ناقة ثم توارى عني ، فقال: أعطه ثمنها ، قال: فقلت: يا رسول الله استهلكته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأنت سرق ، ثم قال للأعرابي: اذهب فبعه في السوق وخذ ثمن ناقتك ، فأقامني في السوق فأعطى في ثمنا ، فقال للمشتري: ما تصنع به؟ ، قال: أعتقه ، فأعتقني الأعرابي

شرح معاني الآثار - ط مصر (4/ 157)
: 6148 - حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا يحيى بن صالح الوحاظي قال: ثنا مسلم بن خالد الزنجي عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن البيلماني قال: ‌كنت ‌بمصر فقال لي رجل: ألا أدلك على رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فذهب بي إلى رجل فقلت: ممن أنت يرحمك الله؟ فقال: أنا ‌سرق فقلت: رحمك الله ما ينبغي لك أن تسمى بهذا الاسم وأنت رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماني سرقا فلن أدع ذلك أبدا. قلت: ولم سماك سرقا؟ قال: لقيت رجلا من أهل البادية ببعيرين له يبيعهما فابتعتهما منه وقلت له: انطلق معي حتى أعطيك فدخلت بيتي ثم خرجت من خلف لي وقضيت بثمن البعيرين حاجتي وتغيبت حتى ظننت أن الأعرابي قد خرج. فخرجت والأعرابي مقيم فأخذني فقدمني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته الخبر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما حملك على ما صنعت؟ قلت: قضيت بثمنهما حاجتي يا رسول الله. قال: فاقضه ، قال: قلت ليس عندي قال: أنت ‌سرق اذهب به يا أعرابي فبعه حتى تستوفي حقك . قال: فجعل الناس يسومونه في ويلتفت إليهم فيقول: ماذا تريدون؟ فيقولون: نريد أن نبتاعه منك ، فنعتقه قال: فوالله إن منكم أحد أحوج إليه مني اذهب فقد أعتقتك

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 165)
: 6716 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا معلى بن مهدي الموصلي، وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني العباس بن الوليد النرسي، قالا: ثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلماني، قال: ‌كنت ‌بمصر، فقال لي رجل: ألا أدلك على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى ، فأشار إلى رجل بجنبه، فقلت: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا ‌سرق فقلت: سبحان الله ما ينبغي أن تسمى بهذا الاسم وأنت رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماني سرقا، فلن أدع ذلك أبدا، قال: قلت: ولم سماك سرقا؟ قال: قدم رجل من أهل البادية ببعيرين له يبيعهما ، فابتعتهما منه، فقلت له: انطلق حتى أعطيك، فدخلت بيتي وقضيت بثمن البعيرين حاجتي، وتغيبت ، حتى ظننت أن الأعرابي قد خرج، فخرجت فإذا الأعرابي مقيم، فأخذني، فقدمني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره الخبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما حملك على ما صنعت؟ قلت: قضيت بثمنهما حاجتي يا رسول الله، قال: فاقضه قلت: ليس عندي قال: أنت ‌سرق، اذهب به يا أعرابي فبعه حتى تستوفي حقك فجعل الناس يسومونه ، ويلتفت إليهم، فيقول: ماذا تريدون؟ قالوا: نريد أن نفديه منك، قال: فوالله إن منكم أحد أحوج إلى الله مني، اذهب فقد أعتقتك

المستدرك على الصحيحين (4/ 114)
: 7062 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب العبدي، ببغداد، ثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلماني، قال: ‌رأيت ‌شيخا ‌بالإسكندرية ‌يقال ‌له ‌سرق، فأتيته وسألته فقال لي: سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أكن لأدع ذلك أبدا فقلت: لم سماك؟ قال: قدم رجل من أهل البادية ببعيرين فابتعتهما منه ثم دخلت بيتي وخرجت من خلف فبعتهما فقضيت بهما حاجتي وغبت حتى ظننت أن العراقي قد خرج فإذا العراقي مقيم فأخذني فذهب بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره الخبر فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قلت: قضيت بثمنهما حاجتي يا رسول الله قال: اقضه قلت: ليس عندي. قال: أنت سرق اذهب يا عراقي فبعه حتى تستوفي حقك قال: فجعل الناس يسومونه بي ويلتفت إليهم فيقول: ماذا تريدون؟ فيقولون: نريد أن نفديه منك. فقال: والله إني منكم أحق وأحوج إلى الله عز وجل اذهب فقد أعتقتك هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه