الموسوعة الحديثية


- دخلتُ علَى مروانَ، فقُلتُ لَهُ: امرأةٌ من أَهْلِكَ طُلِّقَت، فمَرَرتُ عليها وَهيَ تنتَقِلُ فقالَت: أمرَتْنا فاطمةُ بنتُ قيسٍ، وأخبرَتنا أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أمرَها أن تنتَقِلَ فقالَ مروانُ: هيَ أمرَتْهم بذلِكَ قالَ عُروةُ فقلتُ: أما واللَّهِ لقد عابَت ذلِكَ عائشةُ وقالَت: إنَّ فاطمةَ كانَت في مسكنٍ وحِشٍ فَخيفَ علَيها، فلذلِكَ أرخَصَ لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 1665
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2032)، واللفظ له، وأصله في البخاري (5326)، ومسلم (1481)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها إحسان - الأخذ بالرخصة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته علم - الأخذ باختلاف الصحابة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 655 ت عبد الباقي)
: 2032 - حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثنا ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: ‌دخلت ‌على ‌مروان، ‌فقلت ‌له: ‌امرأة ‌من ‌أهلك ‌طلقت، فمررت عليها وهي تنتقل، فقالت: أمرتنا فاطمة بنت قيس، وأخبرتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن تنتقل ، فقال مروان: هي أمرتهم بذلك؟ - قال عروة - فقلت: أما والله لقد عابت ذلك عائشة، وقالت: إن فاطمة كانت في مسكن وحش فخيف عليها، فلذلك أرخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم

[صحيح البخاري] (7/ 58)
: 5325 - 5326 - حدثنا عمرو بن عباس: حدثنا ابن مهدي: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه قال عروة بن الزبير لعائشة: ألم ترين إلى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها البتة فخرجت؟ فقالت: بئس ما صنعت. قال: ألم تسمعي في قول فاطمة قالت: أما إنه ليس لها خير في ذكر هذا الحديث وزاد ابن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه: عابت عائشة أشد العيب وقالت: إن ‌فاطمة ‌كانت ‌في ‌مكان ‌وحش فخيف على ناحيتها فلذلك أرخص لها النبي صلى الله عليه وسلم.

صحيح مسلم (2/ 1121 ت عبد الباقي)
: (1481) - وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا عبد الرحمن عن سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه. قال: قال عروة بن الزبير لعائشة: ‌ألم ‌تري ‌إلى ‌فلانة ‌بنت ‌الحكم؟ ‌طلقها ‌زوجها ‌البتة فخرجت. فقالت: بئسما صنعت. فقال: ألم تسمعي إلى قول فاطمة؟ فقالت: أما إنه لا خير لها في ذكر ذلك.