الموسوعة الحديثية


- أنا أوَّلُ مَنْ أَتَى عُمَرَ حينَ طُعِنَ فقال احْفَظْ عنِّي ثَلَاثًا فَإِنِّي أَخَافُ أن لَّا يِدْرِكَنِي الناسُ أَمَّا أَنَا فلَمْ أَقْضِ في الْكَلَالَةِ وَلَمْ أَسْتَخْلِفْ عَلَى النَّاسِ خليفَةً وكلُّ مملوكٍ لي عتيقٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/230
التخريج : أخرجه أحمد (322)، والطيالسي (26)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4102) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف فتن - مقتل عمر فرائض ومواريث - الكلالة وصايا - الوصية بالعتق وصايا - الإيصاء بما يدخله النيابة من خلافة وعتاقة ومحاكمة في نسب وغيره
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 408 ط الرسالة)
((322- حدثنا يحيى بن حماد وعفان، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، حدثنا ابن عباس، بالبصرة، قال: أنا أول من أتى عمر حين طعن، فقال: احفظ عني ثلاثا، فإني أخاف أن لا يدركني الناس: أما أنا فلم أقض في الكلالة قضاء، ولم أستخلف على الناس خليفة، وكل مملوك له عتيق. فقال له الناس: استخلف. فقال: أي ذلك أفعل فقد فعله من هو خير مني، إن أدع إلى الناس أمرهم، فقد تركه نبي الله عليه الصلاة والسلام، وإن أستخلف، فقد استخلف من هو خير مني: أبو بكر. فقلت له: أبشر بالجنة، صاحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطلت صحبته، ووليت أمر المؤمنين فقويت وأديت الأمانة. فقال: أما تبشيرك إياي بالجنة، فوالله لو أن لي- قال عفان: فلا والله الذي لا إله إلا هو، لو أن لي- الدنيا بما فيها لافتديت به من هول ما أمامي قبل أن أعلم الخبر، وأما قولك في أمر المؤمنين، فوالله لوددت أن ذلك كفافا، لا لي ولا علي، وأما ما ذكرت من صحبة نبي الله صلى الله عليه وسلم فذلك)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 30)
‌26- حدثنا أبو داود، قال: حدثنا أبو عوانة، عن داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، قال: حدثنا ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ((أنا أول الناس أتى عمر رضي الله عنه حين طعن فقال: يا أبا عباس احفظ عني ثلاثا، فإني أخاف ألا يدركني الناس، إني لم أقض في الكلالة ولم أستخلف على الناس خليفة، وكل مملوك لي عتيق، فقيل له: استخلف، قال: أي ذلك فعلت فقد فعله من هو خير مني; إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني، وإن أدع الناس إلى أمرهم فقد تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: أبشر بالجنة يا أمير المؤمنين، صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطلت صحبته، ثم وليت فعدلت، وأديت الأمانة، فقال عمر رضي الله عنه: أما تبشيرك إياي بالجنة فوالله الذي لا إله إلا هو، لو أن لي ما بين السماء والأرض لافتديت به مما هو أمامي قبل أن أعلم الخبر، وأما ما ذكرت من أمر المسلمين فوالله لوددت أني نجوت منها كفافا لا علي ولا لي، وأما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذاك)).

الطبقات الكبرى- دار صادر (3/ 353)
4102- قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا أبو عوانة قال: أخبرنا داود بن عبد الرحمن الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري قال: أخبرنا ابن عباس بالبصرة قال: أنا أول من أتى عمر بن الخطاب حين طعن، فقال: احفظ مني ثلاثا، فإني أخاف أن لا يدركني الناس، أما أنا فلم أقض في الكلالة قضاء، ولم أستخلف على الناس خليفة، وكل مملوك لي عتيق، قال: فقال له الناس: استخلف، فقال: أي ذلك ما أفعل فقد فعله من هو خير مني، إن أترك للناس أمرهم فقد تركه نبي الله صلى الله عليه وسلم، وإن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر، فقلت: أبشر بالجنة، صاحبت رسول الله فأطلت صحبته، ووليت أمر المؤمنين فقويت وأديت الأمانة، فقال: أما تبشيرك إياي بالجنة فوالله الذي لا إله إلا هو، لو أن لي الدنيا وما فيها لافتديت به من هول ما أمامي قبل أن أعلم الخبر، وأما قولك في إمرة المؤمنين فوالله لوددت أن ذلك كفاف لا لي ولا علي، وأما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذاك.