الموسوعة الحديثية


- لا يَمنَعَنَّ أحَدَكُم هَيبةُ النَّاسِ أن يَقولَ بالحَقِّ إذا رَآه أو سَمِعَه
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن التيمي إلا عيسى
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير الصفحة أو الرقم : 747
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4007)، وأحمد (11498) بنحوه والترمذي (2191) مطولا
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أقضية وأحكام - الترغيب في القضاء بالحق إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه جهاد - أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أصول الحديث:


[المعجم الصغير للطبراني] (2/ 32)
: 729 - حدثنا عمرو بن حازم أبو الجهم الدمشقي، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل، حدثنا عيسى بن يونس، عن سليمان التيمي، عن أبي نضرة المنذر بن مالك العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يمنعن ‌أحدكم ‌هيبة ‌الناس أن يقول الحق إذا رآه أو سمعه لم يروه عن التيمي إلا عيسى

مسند أحمد (18/ 70 ط الرسالة)
: 11498 - حدثنا يحيى، عن التيمي، حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يمنعن ‌أحدكم ‌هيبة ‌الناس، أن يتكلم بحق إذا رآه أو شهده أو سمعه ". فقال أبو سعيد: وددت أني لم أكن سمعته. وقال أبو نضرة: وددت أني لم أكن سمعته .

[سنن الترمذي] (4/ 483)
: 2191 - حدثنا عمران بن موسى القزاز البصري قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا علي بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، وكان فيما قال: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء وكان فيما قال: ألا لا ‌يمنعن ‌رجلا ‌هيبة ‌الناس أن يقول بحق إذا علمه قال: فبكى أبو سعيد وقال: قد والله رأينا أشياء فهبنا، فكان فيما قال: ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواؤه عند استه فكان فيما حفظنا يومئذ: ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا، ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء، ومنهم سريع الغضب سريع الفيء، فتلك بتلك، ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء، ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب، ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب، ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب، فتلك بتلك، ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب، ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب، ألا وشرهم سيئ القضاء سيئ الطلب، ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض قال: وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه: وفي الباب عن حذيفة، وأبي مريم، وأبي زيد بن أخطب، والمغيرة بن شعبة وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة وهذا حديث حسن