الموسوعة الحديثية


- أنَّ خُطبَتَه عليه السَّلامُ هذه كانت بَعدَ صَلاةِ الجُمُعةِ، وظَنُّوا لا شَيءَ عليهم في الِانفِضاضِ عَن الخُطبةِ  
خلاصة حكم المحدث : مرسل بإسناد حسن
الراوي : مقاتل بن حيان | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الفروع لابن مفلح الصفحة أو الرقم : 3/ 153
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (62) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الجمعة جمعة - خطبة الجمعة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص: 105)
62 - حدثنا محمود بن خالد، حدثنا الوليد، أخبرني أبو معاذ بكير بن معروف أنه سمع مقاتل بن حيان، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة قبل الخطبة مثل العيدين حتى كان يوم جمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب وقد صلى الجمعة، فدخل رجل فقال: إن دحية بن خليفة قدم بتجارته، وكان دحية إذا قدم تلقاه أهله بالدفاف، فخرج الناس فلم يظنوا إلا أنه ليس في ترك الخطبة شيء؛ فأنزل الله عز وجل {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} [[الجمعة: 11]] ، فقدم النبي صلى الله عليه وسلم الخطبة يوم الجمعة وأخر الصلاة، وكان لا يخرج أحد لرعاف أو لحدث بعد النهي حتى يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، يشير إليه بأصبعه التي تلي الإبهام فيأذن له صلى الله عليه وسلم ثم يشير إليه بيده، فكان من المنافقين من يثقل عليه الخطبة والجلوس في المسجد، فكان إذا استأذن رجل من المسلمين قام المنافق إلى جنبه مستترا به حتى يخرج؛ فأنزل الله جل وعز {قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا} [[النور: 63]] " الآية