الموسوعة الحديثية


- دَعا الحجَّاجُ بنُ يوسُفَ أَنَسَ بنَ مالكٍ، فقال له: ما أعظَمُ عُقوبةٍ عاقَبَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فحدَّثَه بالذين قَطَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيديَهم وأرجُلَهم، وسَمَلَ أعيُنَهم، ولم يَحسِمْهم، وأَلْقاهم بالحَرَّةِ، ولم يُطعِمْهم ولم يَسقِهم حتى ماتوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1819
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1819)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1272)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/131) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد المحاربين ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 68)
: 1819 - حدثنا يحيى بن عثمان قال: حدثنا سعيد بن أسد بن موسى قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة ، عن ابن شوذب ، عن الحسن قال: دعا الحجاج بن يوسف ، أنس بن مالك فقال له: ‌ما ‌أعظم ‌عقوبة ‌عاقب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فحدثه بالذين قطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أيديهم وأرجلهم ، وسمل أعينهم ، ولم يحسمهم ، وألقاهم بالحرة ، ولم يطعمهم ولم يسقهم حتى ماتوا.

مسند الشاميين للطبراني (2/ 244)
: 1272 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سعيد بن أسد بن موسى، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن الحسن، قال: دعى الحجاج أنس بن مالك فقال له: ‌ما ‌أعظم ‌عقوبة ‌عاقب بها النبي صلى الله عليه وسلم؟ فحدثه بالذين قطع النبي صلى الله عليه وسلم أيديهم وأرجلهم ، وسمل أعينهم ، ولم يحسمهم ، وألقاهم بالحرة ، ولم يطعمهم ، ولم يسقهم حتى ماتوا ، فلما حدثه بهذا قال الحجاج: أين هؤلاء الذين يعيبون علينا ، والنبي صلى الله عليه وسلم قد عاقب بهذا؟ فبلغ ذلك الحسن فقال لي: أنس حميق يعمد إلى سلطان يلتهب فحدثه بهذا

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (6/ 131)
: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سعيد بن أسد بن موسى، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن الحسن، قال: دعا الحجاج أنس بن مالك فقال له: ‌ما ‌أعظم ‌عقوبة ‌عاقب بها النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه بالذين قطع النبي صلى الله عليه وسلم أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم، ولم يحسمهم وألقاهم بالحرة، ولم يطعمهم ولم يسقهم حتى ماتوا، فلما حدثه بهذا قال الحجاج: وأين هؤلاء من الذين يعيبون علينا والنبي صلى الله عليه وسلم قد عاقب بهذا، فبلغ ذلك الحسن فقال: إن أنسا حميق يعمد إلى شيطان يلتهب فيحدثه بهذا