الموسوعة الحديثية


-  أنَّ رَهْطًا مِن عُرَيْنةَ أَتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا: إنَّا قد اجتَوَيْنا المدينةَ، فعَظُمَتْ بُطونُنا، وانتَهَشَتْ أَعْضادُنا. فأمَرَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يَلْحَقوا براعي الإبِلِ، فيَشرَبوا مِن ألبانِها وأبْوالِها. قال: فلَحِقوا براعي الإبِلِ، فشَرِبوا مِن ألْبانِها وأبوالِها حتى صَلَحَتْ بُطونُهم وألوانُهم، ثمَّ قَتَلوا الراعيَ، واستاقُوا الإبِلَ، فبلَغَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فبَعَثَ في طلَبِهم، فجيءَ بهم، فقَطَّعَ أيديَهم وأرجُلَهم، وسَمَرَ أَعْيُنَهم. قال قَتادةُ عن محمَّدِ بنِ سِيرينَ: إنَّما كان هذا قبْلَ أنْ تَنزِلَ الحُدودُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14086
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (233)، ومسلم (1671) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 56 ط السلطانية)
233- حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، قال: قدم أناس من عكل أو عرينة، فاجتووا المدينة ((فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم، بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها)) فانطلقوا، فلما صحوا، قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم، واستاقوا النعم، فجاء الخبر في أول النهار، فبعث في آثارهم، فلما ارتفع النهار جيء بهم، ((فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمرت أعينهم، وألقوا في الحرة، يستسقون فلا يسقون)). قال أبو قلابة: ((فهؤلاء سرقوا وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله))

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
9- (1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وأبو بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن هشيم، واللفظ ليحيى، قال: أخبرنا هشيم، عن عبد العزيز بن صهيب، وحميد، عن أنس بن مالك، أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فاجتووها، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة، فتشربوا من ألبانها وأبوالها))، ففعلوا، فصحوا، ثم مالوا على الرعاء، فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام، وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث في أثرهم فأتي بهم، فقطع أيديهم، وأرجلهم، وسمل أعينهم، وتركهم في الحرة، حتى ماتوا