الموسوعة الحديثية


- لولا أن أَشُقَّ على أُمَّتي لأمَرْتُهم أن يُؤَخِّروا العِشاءَ إلى ثُلُثِ اللَّيْلِ أو نِصْفِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : جمال الدين المرداوي | المصدر : كفاية المستقنع لأدلة المقنع الصفحة أو الرقم : 197
التخريج : أخرجه الترمذي (167) بلفظه، والبخاري (887)، ومسلم (252)، وأبو داود (46) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته إيمان - بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق صلاة - تأخير العشاء

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (1/ 310)
: 167 - حدثنا هناد قال: حدثنا عبدة، عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد المقبري، عن أبي ‌هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لولا أن أشق على أمتي ‌لأمرتهم ‌أن ‌يؤخروا ‌العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه. وفي الباب عن جابر بن سمرة، وجابر بن عبد الله، وأبي برزة، وابن عباس، وأبي سعيد، وزيد بن خالد، وابن عمر: حديث أبي ‌هريرة حديث حسن صحيح وهو الذي اختاره أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعين، رأوا تأخير صلاة العشاء الآخرة، وبه يقول أحمد، وإسحاق "

[صحيح البخاري] (2/ 4)
: 887 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لولا أن أشق على أمتي، أو على الناس، لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة.

[صحيح مسلم] (1/ 151)
: 42 - (252) حدثنا قتيبة بن سعيد، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب قالوا: حدثنا سفيان ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لولا أن أشق على المؤمنين - وفي حديث زهير: على أمتي - لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة .

سنن أبي داود (1/ 12 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 46 - حدثنا قتيبة بن سعيد، عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي ‌هريرة، يرفعه، قال: لولا أن أشق على المؤمنين، ‌لأمرتهم ‌بتأخير ‌العشاء، ‌وبالسواك عند كل صلاة