الموسوعة الحديثية


- دخَلتُ على مُعاويةَ حينَ أصابَتْه قَرحَتُه، فقال: هَلُمَّ يا ابنَ أخي. فنظَرتُ، فإذا هو قد سُبِرَتْ -يَعني قَرحَتَه- فقُلتُ: ليس عليك بَأْسٌ. إذ دخَلَ ابنُه يَزيدُ، فقال له مُعاويةُ: إنْ وُلِّيتَ، فاستَوصِ بهذا؛ فإنَّ أباه كان أخًا لي -أو خَليلًا- غيرَ أنِّي قد رَأيْتُ في القِتالِ ما لم يَرَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو بردة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/401
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (4/ 112)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (26/ 44) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان بر وصلة - التودد إلى الإخوان جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (4/ 112)
أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي، وعفان بن مسلم، قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، قال: دخلت على معاوية بن أبي سفيانحين أصابته قرحته، فقال: هلم يا ابن أخي، تحول فانظر، قال: فتحولت فنظرت فإذا هي قد سبرت - يعني: قرحته -، فقلت: ليس عليك بأس يا أمير المؤمنين، قال إذ دخل يزيد بن معاوية، فقال له معاوية: إن وليت من أمر الناس شيئا فاستوص بهذا، فإن أباه كان أخا لي - أو خليلا أو نحو هذا من القول - غير أني قد رأيت في القتال ما لم ير.

تاريخ دمشق لابن عساكر (26/ 44)
قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي أنا أبوعمر بن حيوية، أنا أحمد بن معروف، نا الحسين بن الفهم، نا محمد بن سعد، أنا عمرو بن عاصم الكلابي وعفان بن مسلم، قالا: نا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة قال: دخلت على معاوية بن أبي سفيانحين أصابته قرحته، فقال: هلم يا ابن أخي، تحول فانظر. قال: فتحولت فنظرت، فإذا هي قد نشرت، يعني قرحته. فقلت: ليس عليك بأس يا أمير المؤمنين. قال: إذ دخل يزيد بن معاوية، فقال له معاوية: إن وليت من أمر الناس شيئا فاستوص بهذا، فإن أباه كان أخا لي أو خليلا أو نحو هذا من القول، غير أني قد رأيت في القتال ما لم تره.